رواية على ذمة عاشق _الجزء الثانى (شهد الحب ) الحلقة الأولي))الجزء الثاني حصريه وجديده
المجيد وابنتها بدر والتى ارتسمت ابتسامة عادية وهى تهتف _
اهلا اهلا يا ام جواد ازيك يا بدر يا بتى كيفكم
تحركت سناء للداخل وهى تدور بعينيها تبحث عن غايتها المنشودة _
احنا زنين زيك انتى يا ام سعيد
وقلبت وجنتيها بتودد زائف وتسائلت بإهتمام بالغ _
اومال فين حنين اتوحشتها والله
لم تخفي ام سعيد تعجبها من ذلك الشوق الجارف الذي بدى مصطنعا
وانتى كنتي تعرفيها عشان تتوحشيها يا ام جواد
ابتسمت بسخافة _
هههههه اومالي مش بت جوزي واخت ولادي
قاطعتا حنين الكلام بخطواتها الثابتة القادمة من الدرج رفع الجميع ابصارهم الي تلك الحورية التي تهبط
بعباءة مشمشية اللون واسعة الاجناب وضيقة الاساور وحجابا من نفس لونها بل يخف عنة درجة حريرى
علقت سناء بصرها بها في انبهار اذا بدت اكثر جمالا مما توقعت واقع اقدمها وصل الي مسامع والدها الذي
_اهلا اهلا تعالي انتى نورتينا انهاردة
ابتلع عبد المجيد ريقة في توجس فجميع مخاوفه تتحرك خلفه يخشي الاڼهيار فور رؤيتها
هي التي تركها صغيرة لكي لا تذكرة بشناعة ما فعله بينما هي حدقت في عرض منكابيه
بجمود هي ايضا تخشي الاڼهيار ولكن شيئا بداخلها يقويها كان ذلك الحب الذي زرع اياد بذوره فى داخلها تقدمت نحوه غير مباليه بالعواقب كل ما تريدة هو رؤية ذلك الوجه المشوه
توقفت من خلفة هىى تستعد لالتفاتته وصمت الجميع ليري ذلك المشهد الذي لم يكررا ابد
التف عبد المجيد ببطء عندما وصل عطرها المالوف الي انفه فقد كان طيبا وهادي تماما كالذي كانت تضعه من قبل امينه ولم تكن
مصادفة فقد وضعته حنين عن عمد فهي ايضا لم تنساة ارادت فقط لترية وجه امها القوي وليس الساذج الذي اعتاد عليه لتريه
استدار ببطء و
كانت الصاعقة الكبري عندما وقعت عين عبد المجيد عليها اتسعت عيناه في صدمة كبري
وكأنما تجسدت امامة صورة زوجته المتوفيه وتمتم بخفوت _
امينه
ابتسمت حنين ابتسامة ساخرة فقد استطاعت ان تصل الى غايتها بسهولة
فهتف برهان مقاطعا ذلك السكون _
ايوة يا خوي كأنها هي امها الله يرحمها
تقدمت نحوها سناء واحتضنتها بتودد زائف وهى تهدر پحقد متخفي _
لم يكن شيئا يفسد سعادة حنين اللحظيه فى العالم اجمع سوى تلك الحرباء التي ټحتضنها بهذا الشكل الواضح وضوح الشمس انه مزيف استنكرت حركاتها ونظرت حنين لها شرزا
واسترسلت هى دون اكتراث _
بص يا عب مجيد بتك عروسة زينا ازاى يامشاء الله يا مشاء الله بت بندر ولا ريحتها ريحتها مسك وعنبر
نظرات التحدي وليس الانكسار نظرة استعلاء وليست ذل على عكس ما كان يري من امها وكأنها
عادت لټنتقم وتؤرق نومه دفعتها زوجة ابيها دفعا نحو احضان ابيها دفعا
وهي تهدر بسعادة _
مالك متخشبة كدا ليه سلمي على ابوكي دا اتوحشك جوي
اقتربت منه وتفاجات بأنه فتح ذراعيه ليحتضنها وبرغم دهشتها من فعلة الذي لم يقدم عليه وهي طفلة حتى ولكنها استجابت واندثرت فى احضانه بهدوء
اطبق هو ذراعية عليها وبداخله الف توعد بأنه سيسحقها كما سحق امها فقد تغلغل عشق امينة قلبة وسكن خلجاته ولكن
بداخلة چرحا غائر منها لم يشفا منه حتى بعد مۏتها وسار يتنقل من امراة
الي اخري كي ينسي عشقه لها ولكن ابت الذاكرة ان تنفضها وبقيت صورتها في كل من حوله
في منزل القناوي
دق الباب بعد صراع داخلي نشبه داخلة لتجيب من ورائة زينات _
ادخل يلي بتخبط
فتح عزام الباب على استحياء فهو لم يهد ان يدخل غرف نساء المنزل خاصة غرفة عروستة المنتظرة والتى لم يقابلها منذ اول مرة رائها حينما اتت للمنزل
تنحنح عاليا وهتف _
اححم يا ساتر
اتسعت عين فرحة اثر وجوده وانكمشت علي نفسها پذعر فى طرف الفراش
بينما تسائلت زينات في تعجب _
خير يا عزام يا ولدي جاي