الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية على ذمة عاشق _الجزء الثانى (شهد الحب ) الحلقة الأولي))الجزء الثاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يا فرحة حرام عليكي قلب امك ما بقاش مستحمل كفايا عليا كدا يا بنتي
وكأن كلمات امها المرهقة انتشلتها من شرودها فأولتها انتباها وقفز الي ذهنها سؤالا لم جد له اجابة وسط فوضي الافكار وتسائلت بدهشة _
ماما انتى ليه اتطلقتي من ابويا بعد السنين دي كلها
زفرت زينات پتألم _
المفروض تستغربي انى صبرت السنين اللي فاتت دي كلها
اسندت فرحة راسها الي صدر امها واستكانت لتهتف بهدوء_
عارفة اجابة دا صبرتى عشاني وعشان حنين
مسحت زينات علي ظهر ابنتها وهتفت من جديد _
واهي حنين اتجوزت وما فضلش غير انا وانتي انشاء الله ربنا يهدي سرك
على الجانب الاخر 
في غرفة الجلوس حيث يجلس كلا من عزام وابيه وعمة امين يتناقشون حول امر معين
جلست صابحة بجوار زوجها وابنها تتسائل _
يعني ما رضيوش بركة انها جات منهم كفايا علينا بلوى واحدة
تأفف وهدان وهدر بزنق_
انتى ما عتحسيش يا ولية ابنك اكدة ممكن يروح فيها لو الجوازة دي ما تمتش
تسائل امين بضيق _
اباه مش هما الي ما رضيوش نعملولهم ايه يعني
هتف وهدان بشرود _
الشرشيري رفض عشان ينتجم مننا
لطمت صابحة صدرها پذعر وهدرت _
يا مصبتي
اعتدل امين في جلسته وهتف _
خلاص نسوج عليه كبرات البلد يمكن يختشي
نفخ وهدان بضيق _
كانت واجعة سودة دي يا عزام
هتفت صابحة بنواح _
يا ميلة بختك يا عزام ياحظك الجليلالقليل يا ولدي حسدوك يا نن عيني
عندها صړخ فيها عزام عاليا _
امه بطلي نواح ارحميني انا ما نجصكيش
هتف وهدان بضيق _
ما تبطلي ياوليه هتولولي على ولدك وهو جدامك اشحال مكلها ايام وفرحه يتنصب
ازدات نحيبا وهدرت _
هي دي جوازة ودي عروسة الهي ينجصف عمرها قبل الفرح وما تجوم من رجدتها
لطم امين كفيه ببعض بينما انصت عزام الي حديثها جيدا وتسائل بجدية _
رجدتها هي راجدة ولا اية 
استرسلت في البكاء واجابتة بعدم اكتراث _
ايوة ما عتنزلش واصل من اوضتها والوكل والشرب بالعافية يلا على الله عزارئيل يدخل عليها
هتف وهدان بضيق _
انا فيتهالك خلي لسانك الزفر دا ينضف 
وغادر المكان وقف عزام وهو يحك فمه بشرود وكأنه غير مستوعب تلك الفكرة التى طارئت الي رأسه
وخرج بهدوء ونبضة يتسارع وهو يصعد درجات السلم المؤدي الي غرفتها فلم يدرك ماذا سيكون عواقب اول لقاء بينهم او حتي اي من الوجوة سيظهر ايكون لطيفا ذهب ليسأل على حالتها ام فظا متطفلا اتي ليفسد مزاجها تابع السير فى تخبط بين اللين والشدة
في منزل برهام 
اعد من الولائم ما يكفي لاستقبال جيشا للترحاب بإبنة اخيه العائده اخيرا وقف يتفقد المائد ان نقصت شيئا ام لا
ولا يخلو من باله صورة امينة ام حنين التى رحلت مبكرا عن عالم الزيف والخداع فقد كانت انسانة بمعني الكلمة
كانت تواسي المهموم وتمد يدا العون للمحتاج وطالما فعلت الخير الوفير فى البلدة وكانت نقيض زوجها ذا القلب القاسې المتحجر لم ينسي لها ابدا معروفها ودعمها المادي
في فترة من فترات حيا ته عندما تعثر ماديا ودفعت عنه ديونه من وراء زوجها حتى وقف من جديد على قدمه وسدد معروفها دون علم عبد المجيد بنقصان ايا من ماله
وهتف بوفاء _
الله يرحمك يا امينه
نادته زوجته _
يا حاج يا ابو سعيد
الټفت لنادئها وتسائل _
ايوة يا حاجة في حاجة
حركت رأسها نافيه _
لع كنت بسال هو الحاج عبد المجيد ومراته ما جوش ليه
تحرك لامام وهتف مطمئنا _
عاياجي انا اكدت علية ياجي يتغدي ويانا وهو جالي جاي الباب اها مفتوح على وسعه ثم تسائل بإهتمام
البنية مرتاحة اوعي حد يكون ضايجها
استنكرت بلوم _
لع ازاى ودي تاجي يا حاج ما خلتش حد يدخلها واصل وسبناها ترتاح باينلها تعبانه راحت في سابع نومه من قت ما جات
حرك رأسه بإطمئنان وزفر انفاسة بإرتياح ليقطع اطمثنانه ذلك صوت عبد المجيد الاجش
وهو يتنحنح عند الباب بصوت عال _
احم حم يا ساتر
تحرك برهام نحوه بترحاب _
يا اهلا يا اهلا اتفضل يا خوي انت محتاج اذن
انشاء لله يخليك يا اخوي المفروض العزومة دي تكون عندي
وسارعت زوجته فى استقبال سناء زوجة عبد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات