الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية على ذمة عاشق _الجزء الثانى (شهد الحب ) الحلقة الأولي))الجزء الثاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رايحة اتفسح واخد بريك من كل الضغط اللي هنا انتى عارفة انى ما بحبش الجو المشحون سالبيات دا وانا رودى حببتك وهفضل حببتك ما حدش يقدر يغسل مخي من ناحيتك
لتبتسم فريال عندها وتبتهج اثر ضمان ابنتها في صفها
استرسلت رودي وهى تسند يدها الي كتف امها _
وبعدين انا بقولك وجهة نظري بلاش يا ماما تضيقيها على اياد .اياد بيحب حنين مش مجرد نزوة ومش هيسبها ومهما حصل وعملتي ودا ما يقلش من حبه ليكي انتى بيحبك بس قلبه معاها ومش هيعرف يكمل غير معاها فسبيهم يعيشوا حياتهم تحت عينك احسن ما يعشوها بعيد عنك
وقبل ان تصب فريال ڠضبها الذي اعتلي قسماتها عليها قبلتها رودي وسارعت بالخروج وهى تهدر _
سلام يا فريولا هتأخر علي الطيارة
بينما كزت فريال على اسنانه بضيق _
بقا كدا يا رودي ماشي اما اشوفك ..ثم ساورتها تلك الغصة مجددا وهتفت بصوت عال
لا اله الا الله خلي بالك على نفسك يارودي
في منزل القناوي
كانت تتمطع فرحة فى سكون محدقة للفراغ بين اليقظة والنوم بقلب ېنزف ولا يكف لا تغيب صورة بطلها الخاص ومنقذها عن
مخيلتها وهلة واحدة لقد احبته حبا يوازى عمرها وخذلها هو خذلان مبينا وتركها تواجه مصيرها المحتوم باعين باردة وقلب اخفي
تأججه قد افلت يدها الممدودة ولم يبالي برجاءها المتكرر في بقاؤها معه واضافة الي ذلك انه لم يصرح بأي مما رائته في عينه ولا
بشعورا واحدا مما شعرت به في فى اللحظات الاخيرة او حتى احضانه 
سكون تام اجتاح نفسها وبدت مستسلمة للامر وان كانت ترفضة بداخلها ولكن من يدري ماذا ستفعل المتمردة
دخلت اليها أمها ووجدها على تلك الحالة التي تركتها فيها من وقت ما مضت بالقوة على عقد قرانها من عزام
اقتربت منها ومسحت على رأسها بهدوء وهي تتذكر كيف اقنعتها لكى تقبل بالامر بعد اصرار عزام على تنفيذ ما اراد
دخل اليها عمها امين وهو يقدم لها دفتر ويهتف بنبرة جافة _
خدي امضي هنا
حولت نظرها الى امها فى تساؤل ليجيبها عمها _
دا عقد الجواز بتعرفي تمضى ولا هتبصمي
همت لتصرخ عاليا بأنها علي ذمة عاشق وعدها بأعينه انها له ما بقيت وسيأتى وان تاخر ولكن قطعتها امها وهى تلتقط الدفتر من يد
امين وتقول _
حاضر يا حاج بس سبنا شوية مع بعضينا البنت مصډومة مش فاهمة حاجة
دحجها امين بنظرات ساخطة وخرج وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه
الټفت زينات نحو ابنتها بعدما وضعت الدفتر جانبا وهتفت بحنو
امومي لتخفف من دهشتها
وحالتها السيئة التى وصلت اليها الان _
فرحة انا عارفة انك اتظلمتى وابوكي الله يسامحه اللي دبسنا الدتبيسة دى لكن انتى كدا كدا في النهاية كنتى هتتجوزى وعزام مش وحش ارضي بنصيبك وحاولي على قد ما تقدرى تحبيه امضي على الورقة دي انتى ما تعرفيش انا اتبهدلت قد اية بسبب غيابك دا واتأذيت قد اية
حدقت فرحة فى وجهها مليا وهتفت پبكاء مرير _
مش عايزة اتجوز حرام يا ماما انا من حقي اختار شريك حياتي
كففت زينات دموع ابنتها بيدها وهتفت من جديد _
امضي دلوقتى وبعدين ارفضي لو رفضتي دلوقتى هتاكدي شكوكهم ان انتى مش بنت ومش بعيد يقتلوكي دلوقت
يابنتى
نظرت فرحة لامها في صدمة وهدرت بتعجب _
ليه هو حد شاكك اني مش بنت
ليه هو انتى مفكرة لما عروسة تهرب من عرسها قبل الفرح بايام بتفسر بإية وخاصة هنا لو كنتى سليمة امضي وارفعي راسك وراسي قدام الناس دى كلها امضي يا فرحة خلي ربنا يستر في اللي جاي
قدمت لها الدفتر ونظرت لها برجاء لتمسك القلم بأيدي مرتعشه نقشت حروف اسمها التعيس بجوار اسم عزام
لتثبت لامها انها كما هي وتطمئن قلبها وان كانت ليست عذراء ولم تعد كما رحلت فعذرية الجسد شئ وعذرية القلب شيئا اخر 
عادت من شرودها الي ابنتها التى لم تستجيب لاي مما حولها بعدما مضت تلك الاحجية اللعېنة التى تثبت ملكية عزام لها
وهتفت بهدوء_
فرحة مش هتقومي يا بنتى بقاك كتير على دا الحال قومي يا حببتى
لم تجيبها فرحة بل ظلت كما هي وكأنها تسبح في عالم اخر
كررت زينات عليها السؤال من جديد_
قومي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات