رواية علي ذمة عاشق شهد الحب بقلم ياسمينا أحمد الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقة الثالثة
تركتهم حنين وغادرت لتذهب هي ايضا لمصيرها الذي ينتظرها تحركت حنين مع والدها في عربته كان عقلها معلق بفرحة وبكارثتها الجديدة لم تركز
حتي في ثرثرت زوجة ابيها المملة وتوددها الزائف او حتي وجه ابيها الشارد ونظراته القاتمه
حتي انتهي الطريق وترجلت عن السيارة بهدوء وقفت الي بوابة البيت الكبير وتذكرت اخر مرة وقفت بة واخر رجاء رجته لوالدها هنا سحلت
اتفضلي يا بت امينه ما عتجضيهاش واجفه اهنه دحجتة بنظرته استياء وتحركت للداخل وهي تحاول التماسك والصمود والتحلي بالقوة
في ايطاليا
سكن زين يحدق في اللاشيئ الا من نقطة ساكنه في شاشة هاتفه الهدوء والسكون اصبح يقودانه الي
ولكنه رتب افكارة وعقد العزم علي انهاء مهمته سريعا والعودة الي حيث ترك قلبه
علي الجانب الاخر
احتضنت فرحة الجاكت الخاص بزين لتستمد الامان من رائحته العالقة به كم ذرفت بحورا من
الدموع عليه واغرقته تترتجي وصاله الذي اصبح فقط في الاحلام واخيرا اغمضت عيناها وسكنت
وقف امام المطار تنتظر اخيها معاذ بضجر وظلت تنفخ وتتمم
ااوووف بقى ايه دا المفروض هو اللي هيستناني مش انا
اخيرا هداها الله ان تمسك بهاتفها وتتصل به
الو ايوة يا معاذ اتاخرت عليا كتير وانا بقالي ساعتين واقفة قدام المطار
ليجيبها اخيها باسف
للاسف يا رودي انا برة امريكا دلوقت
يعني اية برة امريكا انت بتهزر هو انا مش قايلالك اني جيالك
اجابها معاذ بلا مبالاة
اعملك اية جاتني رحلة وما اقدرتش اقاوم دي لاس فيجاس حببتى
هدرت بضيق
يعني اية بقي وانا هعمل اية
ظل بنفس هدوءة وهتف ببساطة
ما تعمليش حاجة مش انتى عارفة شقتي روحي هناك وانا سايبلك المفتاح
اغلق الهاتف بينما هي كانت على وشك الانفجار سحبت حقائبها وتقدمت توقف عربة لتنقلها الي هناك
تعرف المكان جيدا ولكن هى اول مرة فعليا يغيب اخاها عن مرافقتها
مازالت فرحة تسجن نفسها في غرفتها ولا تريد المغادرة عن فراشها
دلفت اليها زينات التي اشفقت الي حالتها التي لن تتغير منذ ان مضت تلك الورقة اللعېنة المسماه بكتب الكتاب اقتربت منها في محاولة لتخفيف حزنها
قوامي يا قلب امك اطلعي من الخنقة دي وحتي انزلي الجنينه اقعدي وسط الخضرة وفي الهواء خلي الغمة اللي عندك دي تنكشف حرام عليكي نفسك
اجابتها فرحة بصوت حزين مرهق مما تنحبة كل ليلة
مش عايزة اخرج لو خرجت هصرخ واقول للدنيا