رواية علي ذمة عاشق شهد الحب بقلم ياسمينا أحمد الفصل الثالث
لا تعرف
من اين اتت بجيناتها وهي ابنة عبد المجيد وسناء
اجابتها بسؤل
انتي فى سنة كام
اخفضت رأسها في اسئ وهتفت بحزن
انا ما كملتش علامي
اختفت ابتسامة حنين ومدت يدها لتمسك يدها وسألتها من جديد
ليه
رقرقت الدموع فى عينها وهدرت
ابويا ما رضيش وطلعت من الا بتدائية
شردت حنين في حياة اختها التي اوشكت ان تكون حياتها لولا مۏت امها ورحيلها مع خالتها
بس اني بعرف افك الخط وبقراء في الجرانين اللي بتجينى فيها طلبات الدر
و .......
ظلت تثرثر عن شغفها للقراء وتطلعتها بينما كانت حنين تنظر لها بأسي عن حرمانها من ابسط حقوقها وانتزاع احلامها دون رحمة وزجها في اربع جدران كشاه وعزلها عن العالم بسب جبروت ابيها الذي لم يعرف قلبة الرحمة حتى لاولاده
عايزة اتعلم الانجليزى
قضبت حنين حاجبيها وهتفت فى شرود
هااا
اعادتة سؤالها بإستحياء
عايزكى تعلمينى كيف اجراء اقرا الانجليزي اصل نفسي اتعلموا جوىاوي
ابتسمت حنين لها وامسكت يدها فى حنو وهتفت بعطف
انا ححاول اخلي ابوكي يرجعك المدرسة تاني
بجد يا ابلة حنين ربنا يسعدك انتي طيبة جوي جوي يا ابلة حنين ربنا يهنيكي ويسعدك اني عمري ما هنسالك الجميل دا واصل
كانت حنين تشرد في سعادتها وتتمني لو انها تستطيع تحقيق امنيتها او تنجح في طلبها في نيل موافقة ابيها
قاطعهما صوت الهاتف برنين وبشاشة مضائة بإسم اياد
الوسيم الذي قفز الى الشاشة
ا...اي...اد ثم نطقت الاسم كامل ....اياد
ابتسمت حنين لمحاولتها وهتفت بإبتسامة
شاطرة
ثم سألت من جديد
هو مين دا يأبلة
حركت راسها بمزاح
دا حبيبي
اتسعت عينها في دهشة طفولية وهمت لتتحدث ولكن حنين قاطعتها بالرد على اياد
ايوة يا حبيبى وانت كمان
في ايطاليا
رفع زين هاتفة الي اذنه ليجيب ياسين بإهتمام
هتف يا سين بنبرة متوجسة وسريعة
انت تخلص مهمتك. وترجع في اسرع وقت
سئالة زين بتعجب
ليه
اجابة في تحذير خطړ
جالنا معلومات ان جماعة الماڤيا بيدوروا عليك انت وفرحة والموضوع بقا تار بايت
اتسعت عين زين بقلق وهدر بسرعة
انا لازم اوصل لفرحة باسرع وقت
هتف زين متبرما
سيبك من فرحة دلوقت المهم انت هي في امان هي ما حدش يخطر علي باله مكانها ارجع انت
دار حول نفسة وهدر پجنون
لا انا مش هطمن عليها غير وهي معايا انا ....
قاطعة ياسين پغضب
_ انت هتلكك ما تقول انك