الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني الفصل الخامس بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه 
هى متجوزة 
عند اذن فغر فاه فى ذهول وتمتم فى خفوت _
متجوزه
استرسل عبد المجيد ليطمئنه _
بس احنا خلاص هنطلجها والبت ما عترفش حاجة كل اللى عتعرفة انها هتطلج وبس ولسة انت طالب يدها اديينا فرصة نجولها 
اسند زهير ظهرة الى الكرسي باريحة وهتف بابتسامه _
ومالوا نستنى 
فى فيلا الاسيوطى 
لطمت فريال وجهها بخفة وفرع وهدرت بقلق _
يعنى اية يا عاصم .وانت ازاى تقول ماشى 
هتف عاصم بنبرة مټعصبه _
عايزانى اعملك اية يا فريال ابنك وواقف يتحدانى وانا تعبت 
صړخت بوجه غير مصدقة _
تقوم توافقة هو مش عارف مصلحتة توافقة حرام عليك ياعاصم ابنى مش هيسيب الفيلا ابدا والا همشى انا وراء 
كان مزاج عاصم اسوء بكثير من قلق فريال او حتى الدخول فى مهاترات 
فى ذلك فهتف بانهاك _
الكلام دا بعد المناقصة نتكلم فيه 
لم تستجب لطلبه الخفى بالتوقف ووقفت بوجه معاتبه _
انت طول عمرك بتعمل اللى فى دماغك وما بتسمعش كلامى قولتلك البت دى ما تدخلش بيتى وانت مشيت كلامك وتجاهلت رأى اهى خدت الولد منى وحطت اخته تحت باطها 
نفخ عاصم بزنق وهدر بتعصب _
انا مش عارف ايه خلانى اقولك انا تعبت ومش عارف الاقيها منين ولا منين اوعى تفتكرى ان ابنك لما يمشى انا هرتاح دا شغلى بايظ وهو تحت سقف بيتى بمشاكله 
وسيرته اللى الاعلام بيبطلش يجبها ما بالك بقي لو خرج هشهر افلاسى 
هتفت فريال مبررة _
ابنى الاعلام بيجيب سرته عشان هو انيق وجميل مهتمين باخباره عشان الكاريزمه بتاعته ابنى مش بيجبلك مشاكل ياعاصم 
مسح وجة بعصبية وصړخ بتعصب _
بكلمك مش عشان تقوليلى كدا كلمى ابنك الوسيم يتنازل عن اللى فى دماغه 
وارحمونى انا فى وسطيكم 
فى فيلا مازن شهدى 
كانت خطوات الشيطان الذى يسير عليها مازن تحقق معظمها وبقى عودة رودى لتنفيذ ما راد فما نواها لم يخطر ببال انسى ابدا بل هو من تدابير الشياطين 
فقط لاغير حقا مازن سيئا ولكنه تلك المرة سيكون اسوء من كان الاف المرات جلس يرتب اوراقه
بمكر ودهاء وهتف مغتر بنفسة _
اهه مازن اللى محدش يقدر علية هجيب مناخيرك 
الارض واجننك يا بت عاصم الاسيوطى 
ثم لوى فمه بضحكة شريرة ماكرة

فى منزل البدرى 
اغلقت حنين الهاتف بسعادة لاحدود لها اخير نالت السعادة
مع حبيبها الغالى الذى لم تتمنى سواه غير مدركه ما تكيده لها امراة ابيها وابيها 
دلفت اليه بدر ترتجف كالعصفور الصغير 
قضبت حنين وجها فى دهشة واشارت لها بالتقدم لتجلس الى جوارها بالفراش 
وهتف _
_تعالى يا بدر مالك 
ظلت بدر تحدق لها باشفاق ولكن لسانها يابى التحدث 
اعادت حنين عليها السؤال وهى تتحسس جبهتها بقلق _
انتى تعبانه يا بدر 
ابتلعت ريقها بازدراء وههتفت وهى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات