رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني الفصل الخامس بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده
ملؤا الحياة علية صدقا ودفئا وحنانا تمى احدى البائسات الذين كانوا يقبعون تحت رحمته عرف حجم خطاؤه الفادح الذى لايمكن اصلاحه فقط الحسړة والندم هم السبيل الوحيد
رفع وجه قائلا بغل حقيقى _
والله لو فى السماء لالقيكى يا عواطف واخنقك بايدى
فى منزل الشرشيرى
اشتد الحوار بينه وبين ابنته زهرة حتى علي صوتهم والتف اهل المنزل يشاهدون الحدث
يعنى ا ية ما عايزاش عتجوزى ورجلك فوج رجبتك انى كنت سايبك ترفضى دا وتعايبى على دا وكنت بجول لساتك صغيرة لحد ما بورتى وما عاتش حد بيجول بكام جولت بنتى الوحيدة وموانسانى وفى يوم هيجلها الزين لكن يا زهرة بعد اللى حوصل حصل ما عادش هيبجالك ذكر وهتقضلى فى جربيزى طول العمر وانا كبرت وانتى بجيتى بقيتى حمل زايد
عندها هتفت زهرة غير مصدقة _
بجيت حمل زايد عليك يا بوى
عندها قاطعها والدها _
مش جادر عليكى يابنتى ما عتسمعيش كلامى بتعارضي فى الكبيرة والصغيرة كلمتك بجت ماشيه على الكل عنى انتى بجيتى يتخاف منك
لم تستمع لكلماته وهتفت بغرور ودهاء_
فى منزل البدرى
جلس زهير مع عبد المجيد حائر متردد فقد اربكته تلك الحسناء اقل عمرا من ابنته
ولكنه متصيد النساء لا يترك نفسة فى شئ الا وناله
بحث بعينه عن تلك التى اختفت فجاة عن المكان فهمت سناء طبعا نظراته وكذلك عبد المجيد
هتف اخير متسائلا _
اومال يا حاج عبد المجيد ناوى تدخل معايا فى تجارة المواشى بكام
بكل مالى هبيع حتى الارضى كمان وهوسع الشغل لاحسن انى
زهجت من شغل الفلاحة دا
اجابة زهير بكل ثقة _
وانشاء الله هتكسب اكتر ما بتكسب فى الفلاحة دا الانتاج عندى ما بلحجهوش
حرك عبد المجيد راسة برضاء_
عال عال
لم تسع الفرحة سناء بتلك النقلة التى ستطرأ عليهم والنعمة التى ستغدق عليها
ولم يكف زهير البحث بعينيه عن غايته ودا لو باستطاعته السؤال ولكنه هتف بطلب _
اية رائيك بدل ما نبجى شركاء نبجى كمان نسايب انى انا بطلب يد السنيورة بتك الكبيرة
ابتسم كلا من عبد المجيد وسناء فقد وقع فى الفخ من اول مرة وتصيدوه بكل سهولة بطعم حنين
فسارعت زينات قائله _
واحنا فى ديك الساعة داحنا يزدنا شرف
بس هوفى مشكلة صغيرة
سارع بالقول وهو مصر على ما نوى _
مشكلة ايه انى جاهز من كافة شئ وربنا ما يجيب مشاكل
هدر عبد المجيد متنحنحا وهو يحدق به كى يرى واقع ما سينطقه