رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني الفصل الخامس بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده
عجبتنى حنيتها وعندها واصرارها وعنيكى اللى كانت بتقولى انقذنى
وفى نفس الوقت بتقولى انا اقوى منك بكتير كل دا كوم واما اتقفل علينا باب واحد وبقيتى على ذمتى كوم تانى قربىى منك كان بيخلينى حاسس انك مش مراتى لا بنتى معرفش ليه كانت احاسيسى ناحيتك كانت من غير سبب غير انى مربوط بيكى وانتى اقوى منى مليون مرة وبتسحبينى ليكى
وانا كمان حبيتك من قبل كدا
انصت لها باهتمام كي تعبر عن مكنون صدرها وتفصح عن عشقها الخفى له
من اول مرة جتنى المطبعة وانا نفسى اعرف عنك كل حاجة ودى كانت اول مرة اتشد لحد لما كان عمى بيجب سيرة الجواز كنت بشوفك انت برغم ان لو حد قالى ان الولد الحليوة دا هيقع فى حبى بالشكل دا كنت هقول عليه مچنون ما كنتش شايفه حد
سكتت لتلطقت انفاسها وتستوعب حديث قلبها الذى هدرت به بينما هو كان يستمع لها
الله عليكى يا حنين وبتقولى مش بتعرفى تقولى كلام حلو دانا هبقى تلميذ عندك
ابتسمت لمزحتة اللطيفة وهتفت مبرره _
انا اصلا ماجيش فيك حاجة مش بعرف اسعدك زى ما بتسعدى
اجابها فى سرعه _
انتى اقل كلمه منك بترضينى يا عيون قلبي
فى منزل القناوي
دخلت صابحة لطمئن على زينات من باب الواجب فقط لتجد زينات نائمة او تصطنع
لوت فمها صابحة بطريقة ساخطة وهدرت بتهكم _
معلش يا بنتى حقك عليا مشغول فى ترتيبات الفرح ثم هدرت بخبث شديد على الله ما يتم
قضبت فرحة وجهها واجابتها بسخط _
انشالله
وكأ ن صابحة وجدت ضالتها اقتربت منها بخطوات ثابته
ومالت بجذعها اليها بينما فرحة تابعتها بترقب شديد
انا اجدر اخليها ما تمش
اتسعت عين فرحة وحدقت بها ماليا ثم هتفت بلهفة _
ازاى
اشارت لها بيدها قائلة _
تعالي معايا برة وانا اجولك
فى منزل فتح الله
لم يتوارى لحظة عن البحث عن زوجته عواطف التى ظلت تسحب من اموالة شيئا فشيئا وما ان رأت منه بخلا سړقت ما تبقى واختفت لتتمتع بما اكنزه لسنوات عديدة بكل بساطه
على مامنته لتلك السارقة التى لا يعرف لها مكانا
وترك عملة باحثا عنها ولكنه لم يجدها تمنى الان ايا مما