الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني الفصل الخامس بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عجبتنى حنيتها وعندها واصرارها وعنيكى اللى كانت بتقولى انقذنى 
وفى نفس الوقت بتقولى انا اقوى منك بكتير كل دا كوم واما اتقفل علينا باب واحد وبقيتى على ذمتى كوم تانى قربىى منك كان بيخلينى حاسس انك مش مراتى لا بنتى معرفش ليه كانت احاسيسى ناحيتك كانت من غير سبب غير انى مربوط بيكى وانتى اقوى منى مليون مرة وبتسحبينى ليكى 

كلماته الصادقة عبرت قلب حنين بسلاسه جعلتها تهتف دون وعى _
وانا كمان حبيتك من قبل كدا 
انصت لها باهتمام كي تعبر عن مكنون صدرها وتفصح عن عشقها الخفى له
من اول مرة جتنى المطبعة وانا نفسى اعرف عنك كل حاجة ودى كانت اول مرة اتشد لحد لما كان عمى بيجب سيرة الجواز كنت بشوفك انت برغم ان لو حد قالى ان الولد الحليوة دا هيقع فى حبى بالشكل دا كنت هقول عليه مچنون ما كنتش شايفه حد
غيرك انت وكأنك فعلا طوق النجاه انت لاغيت عندى كل الرجاله وفضلت انت بس دايما كنت بقاوم مشاعرى ناحيتك وبحاول ماغرقش فى حبك اكتر ما انا ڠرقانه لكنى كنت بكتشف ان كل يوم فى حياتى بيعدى وانا جانبك بيزدنى تعلق فيك وحب
سكتت لتلطقت انفاسها وتستوعب حديث قلبها الذى هدرت به بينما هو كان يستمع لها 
مبتسما وهتف لائما _
الله عليكى يا حنين وبتقولى مش بتعرفى تقولى كلام حلو دانا هبقى تلميذ عندك
ابتسمت لمزحتة اللطيفة وهتفت مبرره _
انا اصلا ماجيش فيك حاجة مش بعرف اسعدك زى ما بتسعدى 
اجابها فى سرعه _
انتى اقل كلمه منك بترضينى يا عيون قلبي
فى منزل القناوي 
دخلت صابحة لطمئن على زينات من باب الواجب فقط لتجد زينات نائمة او تصطنع
حتى تهرب من مواجة ابنتها والتى انزوت فى طرف الغرفة تحتضن ركبتيها بشرود
لوت فمها صابحة بطريقة ساخطة وهدرت بتهكم _
معلش يا بنتى حقك عليا مشغول فى ترتيبات الفرح ثم هدرت بخبث شديد على الله ما يتم 
قضبت فرحة وجهها واجابتها بسخط _
انشالله 
وكأ ن صابحة وجدت ضالتها اقتربت منها بخطوات ثابته 
ومالت بجذعها اليها بينما فرحة تابعتها بترقب شديد
لتهمس صابحة بصوت كالفحيح _
انا اجدر اخليها ما تمش 
اتسعت عين فرحة وحدقت بها ماليا ثم هتفت بلهفة _
ازاى 
اشارت لها بيدها قائلة _
تعالي معايا برة وانا اجولك 
فى منزل فتح الله 
لم يتوارى لحظة عن البحث عن زوجته عواطف التى ظلت تسحب من اموالة شيئا فشيئا وما ان رأت منه بخلا سړقت ما تبقى واختفت لتتمتع بما اكنزه لسنوات عديدة بكل بساطه 
جلس فى شقته وحيدا لا يجد لقمة تدفئ جوفه يلطم راسه 
على مامنته لتلك السارقة التى لا يعرف لها مكانا 
وترك عملة باحثا عنها ولكنه لم يجدها تمنى الان ايا مما

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات