رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة السادسة
كان عرض صابحة على فرحة عرضا دنئ للغاية فهى تريد تركها
الصعيد بڤضيحة وبوصمة عار لن يمحيها الا الډم وبرغم من ذلك
فان فرحة فكرت فى تنفيذ تلك الخطة الماكرة وبدت حلا مناسبا للفرار من قبضة عزام ولكن بقى امرا واحدا هو كيف تقنع امها بتلك الفكرة وبعرض صابحة السخى باعطاؤها مال وفير يكفيها للأعاشة والانفاق حتى يدبرن امرهن
كانت حنين تشعر بالاستياء من زيارات زهير المتكرره بدون سبب ونظراته التفحصيه عديمة الحياء كانت تنزوى فى غرفتها حتى تطمئن انه رحل
و ترهقها زوجة ابيها بالطلبات حتى تظهر فى المنزل مرة اخرى
دلفت اليها بدر والتى كانت الوجه الوحيد الذى تألفة فى ذلك المنزل وتطمئن به
مشى
حركت راسها فى تاكيد
اة مشى
زفرت حنين انفاسة باريحبة وهمت بارتداء حذائها المنزلى
الحمد لله انا هنزل بقا لاابويا اقولة على موضوعك واروح اطمن على خالتى وفرحة
كان وجه بدر البرئ يريد الاعتراف بكل ما سمعت ولكنها تخشى العواقب خاصا من ابيها وامها حركت راسها باستجابة وتحركت حنين نحو الخارج
متسائلا
فى حاجة يا بت امينه
انتبهت اليه وهتفت بنبرة مرتبكة فصوته الاجش الخالى من الحياة يفزعها دائما يكون معها فقط بهذا الصوت النشاذ
اعتدلت زوجة ابيها وكأنها مديرة اعماله وبدت مهتمة لذلك الحوار
هتف وهو يضرب بعصاه الابنوسية على راحة يده
وماله تعالى اجعدى
جلست بهدوء وحاولت عدم القلق من وجوم وجهه وتحدثت بنبرة واثقه
هى بدر مش بتروح المدرسة لى
اتسعت عين سناء فى دهشة من اهتمامها بابنتها الى هذا الحد لدرجة خلق حديثا مع ابيها الذى تتجنبه من وقت حضورها
عشان انى عايز اكده
لم تلتفت لكبرياؤه وهتفت من جديد
مش سبب مقنع على فكرة من حقها تتعلم والتعليم حاجة كويسة وممكن تبقى