رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده
فى يوم من الايام دكتورة كبيرة ويقترن اسمها باسمك وتشرفك ويبقى ذكرك مدى الحياة يتردد و........
قاطعها بجمود
انتى عايزاها تتعلم يعنى جايانى تطلبى منى اعلمها
كانت سناء فى صدمة من تحاورها مع والدها ونقاشها معه ومحاولتها الطيبة فى اقناعه بكل سلاسة فظلت صامته لترى اين سينتهى المطاف
اجابته حنين
ايوة ياريت تخليها تكمل خصوصا لو هى ليها رغبة فى كدا
انتى عارفة يا حنين انى ما ع رجعشبرجعش فى كلمتى واصل وانى اللى بعوزه بيكون
ابتلعت ريقها بتوتر من تلميحاته عن ما حدث من زمن بعيد
استرسل هو بمكر
لكن لو انتى عايزة اكده انى موافج بس انى كمان لو ليا طلب عندك
هتوافجى هتوافقى
لم تصدق حنين حصولها على موافقته بهذة السهولة فهتفت بشئ من الين
هدر بخبث
لساتك جايلة ابويا عليكى الطاعة ليا وانى هعملك خاطر فى موضوع المدرسة دا
برغم انى ما عرجعش فى كلامى واصل ودا كان مش فى مجدرتى بردوا يبجا طلب فى وش طلب
هتفت حنين وهى ترمقة بتوجس
اية هو الطلب
اها خليه لبعدين
تعجبت من هدؤه والذى تحذره فهى تعرف والدها حقا ورأت وجه الحقيقى من قبل كيف يكون بهذا الهدوء وهو يتنازل عن قراره
بينما سناء كانت تهتف بابتهاج فى داخلها
واه يا بت عبد المجيد دانتى طلعتى كنز وعمالتى اكتر من اللى عايزها فديتى بتى ورجعتها المدرسة صحيح كان عندى حق بت البندر المتنورة هتلف الكل على صباعها
ممكن اروح اطمن على خالتى وفرحة من يوم ما جيت ما شوفتهمش تانى
ابتسم وهو يجيبها بعدما تحقق غايته
روحى يا بت امينه وانا هوصى السواج يطلع وياكى
فى ايطاليا
كان زين بداخل غرفة مظلمة معلق من يدية لا تلمس قدماها الارض يتصبب منه العرق ووجه محتقن بالډماء ليحادثه ذلك الرجل الذى يجلس اعلى كرسيه وهو يتباهى بالامساك بفتى الصالة الذى قتل عدد معقول من رجاله وتسبب فى
هتف بتشفى
طبعا دا الايطالى بتاعى
كيف حالك ايها النكرة او كنت تظن انك ستنجوا بفعلتك
انا روبرت لن يمر من امامى متحدى الا ومزقته الى اشلاء والان انا ساحولك الى قطع صغيرة حتى تدلنى على فتاتى التى لن يتغير مصيرها كثيرا الا انى ساستمتع بتمزيقها عنك
والان اين هيا اجبنى اين هي
اغمض زين عيناها ليستوعب كم العڼف الذى سيتعرض له لانه لن