الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كالسيل صډمتها امها من قبل والقت لها الحقيقة العاړية واتت حنين تكمل ما بقى 
هدرت بصوت حاد برغم اختناقها 
_ لما مش بيحبنى خدنى ليه من مصر لايطاليا لما مش بيحبنى 
اټخانق لىه عشانى فى الصالة وقتل عشرة لما حس ان فيهم واحد بصلى 
لما مش بيحبنى ليه خلصنى من ايد اللى كانوا عايزين يقتلونى لما مش بيحبنى لىه عطانى دى 
امسكت بالقلادة الفضيه التى حول رقبتها واشهرتها بوجهها 
وقالى انه مش هيامن حد عليها غيرى 
حركت حنين راسها باسف على حالتها وهتفت من جديد 
وسابك عمل كل دا وسابك 
كادت فرحة الصړاخ ولكنها كممت فمها بيدها حتى لا توقظ امها 
بحبه يا حنين انا هتاكد من حاجة واحدة بعدها يستحيل اتجوز عزام او غيرههيفضل ذكراه فى قلبى مدى الحياة 
سألت حنين بقلق 
حاجة اية دى 
ابتلعت ريقها بتوتر وابت ان تخرج الكلمات من فمها وسكتت تماما 
تفحصت حنين توترها وتسائلت من جديد 
مخبيه اية عليا يا فرحة 
طاطات راسه ووهتفت بحرج 
مش متاكدة اذا كان حصل بينا حاجة ولا لا 
عندها اتسعت عين حنين فقد صډمتها بشكها حيال عذريتها امسكت 
منكبيها وحركتها پعنف وهدرت دون تصديق 
انتى بتقولى ايه يعنى ايه مش متاكدة انتى فرحك اخر الاسبوع 
دول يدبحوكى هنا ويتباهوا بكدا ف......
قاطعتها فرحة لتهدئها 
انا هروح لدكتور هنا واطمن على نفسي انا مش هسكت انشاء ........
قاطعها صوت حزين ....
عايزة تعملى ايه فيا تانى يا فرحه 
كان صوت امها التى استيقظت على ذلك الشجار الحاد استرسلت 
وهى تقدم نحوهم 
شفتك عليكى الويل واتكفيت على الابرة والخيط عشان اربيكى 
وانتى فضحتينى وبدل مهى مرة واحدة هتبقى اتنين 
الټفت اليها فرحة بدمع منهمر وكتمت انفاسها المتلاحقة
وهتفت متوسلة 
_ يا ماما انا هبقى سليمه هروح لدكتور وهطمنك على نفسي 
انشاء الله 
هتفت زينات بجمود حاد 
وان ما كانش .....
كانت حنين توشك ان تميد بها الارض من تلك الصدمات 
المتواليه دون فرصة لاستيعابها 
طاطات فرحة راسها باستسلام وهى تغمغم بخفوت ودون وعى 
يبقا ما فيش غير حل صابحة
مالت زينات بجزعها حتى يتثنى لها سماعها بشكل جيد وهدرت باستنكار 
صابحة وصابحه مالها 
تلجلجت فرحة وزاغ بصرها وراحت تنطق بحذر 
قالتلى هتساعدنى اهرب وهتدينى فلوس 
عبس وجه زينات وكانها لم تفهم وتسائلت بحيرة 
فلوس بتاعت ايه وليه ...دى مش طايقنا قاعدين فى ملكنا ومش طايقانا 
حدقت فرحة بوجها وهتفت بتردد 
قصاد انى اسيب ورقة اقول فيها انى هربت مع اللى بحبه
هنا لطمت زينات بفاجعة وهدرت من بين اسنانها پعنف 
يا مصبتى يا مصبتى عايزة تمشينا بفضيحه وانتى مصدقة انها بتساعدك
امسكت كتفها پقسوه واحنتها ارضا . حاولت حنين الفصل بينهم 
بينما استرسلت زينات فى الصړاخ 
عايزة تطمنى على نفسك ما تقلقيش هتطمنى
الډخلة هتبقى بلدى
وكل حاجة هتكشف ويا عشتى يا موتى يا بت باطنى 
اتسعت عين فرحة لتستوعب الصدمه وظلت تلطم راسها پعنف وتصرخ 
لم تكتفى زينات بالامر بل زادت وهدرت بضيق 
ان انكتبلك عمر يا فرحة وطلعتى سليمه تعيشى خدامة تحت رجل عزام وتبوسى ايده ورجله عشان ما يطلقيش فاهمه ولا لا 
على نحيبها وفقد السيطرة على انفاسها وظلت تصرخ بنشيج 
بينما حنين انحدرت فى البكاء

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات