الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة السادسة
كان عرض صابحة على فرحة عرضا دنئ للغاية فهى تريد تركها 
الصعيد بڤضيحة وبوصمة عار لن يمحيها الا الډم وبرغم من ذلك 
فان فرحة فكرت فى تنفيذ تلك الخطة الماكرة وبدت حلا مناسبا للفرار من قبضة عزام ولكن بقى امرا واحدا هو كيف تقنع امها بتلك الفكرة وبعرض صابحة السخى باعطاؤها مال وفير يكفيها للأعاشة والانفاق حتى يدبرن امرهن

كان رأس فرحة لا يهدا من ضجيج الافكار تفكر فإنه عرض مناسب بالنسبة لأنها غير متاكدة انها مازالت عذراء بعد ما بثت امها فى نفسها الشكوك وانها اذا تم الزواج فهى سينحصر مصيرها بين قوسين اما ان ټقتل اذا ثبت ذلك او ستقضى ما تبقى من حياتها فى قبضة ذلك البغيض وهذا ايضا قتل من نوع اخر لانه سيثبت براءة زين وستصبح حياتها چحيم كانت امها تتابع سكونها فى طرف الغرفة وتحديقها المستمر من شرفة الغرفة كالسجين الذي يمنى نفسة بالحرية وبرغم ڠضبها منها الا انها تشفق عليها 
فى منزل البدرى 
كانت حنين تشعر بالاستياء من زيارات زهير المتكرره بدون سبب ونظراته التفحصيه عديمة الحياء كانت تنزوى فى غرفتها حتى تطمئن انه رحل 
و ترهقها زوجة ابيها بالطلبات حتى تظهر فى المنزل مرة اخرى 
دلفت اليها بدر والتى كانت الوجه الوحيد الذى تألفة فى ذلك المنزل وتطمئن به 
هتفت متسائلة 
مشى 
حركت راسها فى تاكيد
اة مشى 
زفرت حنين انفاسة باريحبة وهمت بارتداء حذائها المنزلى 
الحمد لله انا هنزل بقا لاابويا اقولة على موضوعك واروح اطمن على خالتى وفرحة 
كان وجه بدر البرئ يريد الاعتراف بكل ما سمعت ولكنها تخشى العواقب خاصا من ابيها وامها حركت راسها باستجابة وتحركت حنين نحو الخارج 
نزلت الدرج بهدوء لانها تشعر بدوار خفيف لا تدرى سببه وتناست ذلك بسرعة عندما رات زوجة ابيها وابيها يتهامسان بوجوه عابثة على ما يبدوا امر خطېر وحاولت تدارك الامر او الاستماع الى اى جملة توضح تلك الجلسة السرية ولكن اوقفها صوت ابيها الاجش 
متسائلا 
فى حاجة يا بت امينه
انتبهت اليه وهتفت بنبرة مرتبكة فصوته الاجش الخالى من الحياة يفزعها دائما يكون معها فقط بهذا الصوت النشاذ 
كنت عايزاك فى موضوع ....
اعتدلت زوجة ابيها وكأنها مديرة اعماله وبدت مهتمة لذلك الحوار
هتف وهو يضرب بعصاه الابنوسية على راحة يده 
وماله تعالى اجعدى 
جلست بهدوء وحاولت عدم القلق من وجوم وجهه وتحدثت بنبرة واثقه 
هى بدر مش بتروح المدرسة لى 
اتسعت عين سناء فى دهشة من اهتمامها بابنتها الى هذا الحد لدرجة خلق حديثا مع ابيها الذى تتجنبه من وقت حضورها 
اجابها عبد المجيد بنبرة متعاليه 
عشان انى عايز اكده 
لم تلتفت لكبرياؤه وهتفت من جديد 
مش سبب مقنع على فكرة من حقها تتعلم والتعليم حاجة كويسة وممكن تبقى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات