الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني الفصل التامن بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة الثامنه
فى منزل البدرى
نزلت حنين الي قاعة المنزل الواسعة لتبحث عن والدها كي تخبرة عن رغبتها في زيارة خالتها مرة اخري بما ان بائت محاولاتها للخروج بالفشل نادت عاليا وهى تتقدم بحثا فى طرقة المكان الواسعه  
بابا بابا بابا 
تحركت ببطء نحو تلك الغرفة المظلمة وفتحت الباب بهدوء المكان الموحش ارهب نفسها وضعت يدها اعلى صدرها وهى تحدق بتمعن تلك الچثة الجامدة التى تجلس فى ضوء خاڤت على كرسي من خشب السنديان المصقول يشبة العرش ويجيبها عبد المجيد بصوت مخيف عن عمد 

عايزه حاجة يا بت امينه  
انتفضت ړعبا وهتفت بتوتر  
انت مش سامعنى 
اجابها بصون خشن خالى من اى تعبير  
سامعك يا بت امينه ومستغرب كيف حتى صوتك يشبها !! 
ضيقت عينيها وسألته مستفسرة  
_ انتى ليه مش بتقول اسمى ليه بتقولى بت امينه 
لم يتزحزح عن عرشة او يحرك ساكنا بدا كالطاوس المتعالي فى تلك الجلسة المتعالية والتى تظهرة كالاسد يبنتظر الاقتناس في اى وقت وهتف بسخرية طفيفه  
وماله انتى مش بتها !
هدرت بضيق وهى تحاول كبح مشاعرها المتضاربة بين الين والشده فموقفها حرج ومع ذلك اكدت قائله 
وبتك 
ابتسم ابتسامه ساخرة وهتف غير مبالي 
اها ومالوا ......
هنا اڼفجرت بوجه وتعالت انفاسها وهى تهدر متالمه 
وماله اية عارف ان زى ماعليا بردك عليك حاجات كتير ليا اقلها عطفك نستنى ورمتنى كانى ما لزمكش ولا ليك فيا
واما اقولك بتك بتقول وماله انا اهو جيت من اخر الدنيا البي طلب ابويا عشان يشوفنى انت بقى عندك استعداد تتحرك خطوة ناحيتى وتثبت حق ابوتك عليا 
كانت بوادر الڠضب بدت على وجه ولكنه كتمها فى غيظ ليجيبها متصنعا البرود  
مستجلبك مستقبلك فى بيتى ومرحب بيكى ومجاعدك جارى اتونس بيكى واشم فيكى ريحة الحبايب خدتك في حضنى اول ما جيتى مستعد دلوجت اعوضك اللى فات ولو طلبتبى نجمة من السماء اجيبها ثم سكت مستنكرا وكانى هعتذرك على اللى فات يا بت امينه وانتى الغلطانه
كانت تنصت لكلماته بإهتمام بدت وكأنها ليست المقصوده او انه يحدث شبحا اخر لا وجود له فى الغرفة ولكنها استنكرت بدهشة كلمته وانتى الغلطانه
وهتفت بتعصب 
غلطانه في اية 
صمت تماما ولمعت عينيه بقتامة وظهر على قلبه علامات القسۏة والاجرام التى ترجمها بتعبير وجهه
صاحت فية مجددا بصوت عال  
_ غلطت في اية قوالي عملت فيك اية عشان تعذبنى كدا عايز تطلقنى ليه وتدمر حياتى ليه عايز تبعنى لواحد اكبر منى بسنين ليه بتعقابنى لم تقاوم ذلك الاڼهيار الذي اجتاحها 
واشعرها بالدوران ظلت تترنح يمينا ويسار وهى تلاحظ جمود وجه الذى ذكرها بالماضى الذى تجسد ڼصب عينها وهى تصرخ به الا يتركها ولكنها لالاف المرات خذلها 
استسلمت اخيرا واغمضت عيناها عن ذلك الصنم متحجر القلب وسقطت على الكرسي الذي خلفها في اغماء 
فى منزل القناوي 
اخيرا اتخذت فرحة خطوة الى اسفل بعد اسبوعين من اغلاق غرفتها عليها من وقت ما جاءت 
نزلت باصرار وتعند فى عدم اتمام تلك الزيجه لم تستلم ابدا ولن تياس ستتحدث الى عمها 
سمعت صوت عمها وهدان العالي يأتى من احدى الغرف 
وعلى ما يبدو انه ليس فى المزاج المناسب لا ستقبال قرارها تشابكت اصابعها وتردت فى التقدم ولكن قد اقترب موعد الزفاف وازدادت الامور تعقيد وعليها الاسراع استجمعت شجاعتها ومضت قدما نحو الغرفة وقدمها تلتف على الاخرى داخل العباءة السوداء 
دقت الباب المفتوح وساد الصمت فور رؤيتها 
اعتدل عزام فى جلسته وهو يرمقها بدهشة لا تقل عن التى اعين وهدان وامين
هتفت بصوت مرتعش وهى تحاول اطراء جفاف حلقها 
عمى وهدان كنت عايزاك 
لم يكتفى عزام بحملقته المرعبة فيها بل هدر بصوت غاضب 
اية اللى جابك قاعة الرجالة اطلعي على فوج زى ما كنتى 
ربت وهدان بهدوء الى جانبة على الاريكة وهتف بحنوا 
سيبها يا عزام مفيش حد غريب تعالى يا بتى اجعدى جاري 
دخلت ببطء وجلست الي جواره بينما لم تهدء نظرات عزام الغاضبة وتابعها بها لا يعرف لم يشعر بالڠضب حيالها 
حاولت تجميع شتات افكارها وهتفت بنبرة متحشرجه 
عمي انا عرفت ان

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات