الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الفصل التاسع بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة التاسعة
في منزل البدرى 
حاولت حنين التقاط شبكة لاخبار زوجها بذلك الخبر السعيد
ظلت تدور فى الغرفة دون توقف وهى تتخيل كم السعادة التى ستنقله اليه وهى تخبرة عن ذلك الحدث السعيد 
اتسعت ابتسامتها وهى تمنى نفسها ان تصبح اما باسرع وقت كم تتوق الى مقابلة عمها برهان كي يخلصها من فكرة والدها الذى يستهين بها وتعلم ان عمها مختلف عن والدها تماما ولن يوافقه الراي ربما ايضا يصطحبها معه لمنزله لحين عودة اياد 

افكارا كثيرة جالت براسها ولكن اجملها كان ذلك الطفل الذى سيجمع بينها وبين اياد ويصنع عائلة صغيرة تملكها
فى امريكا 
وبالرغم من ان لا شئ خاطئ وكل الامور تجري بسلاسه الا ان رودى 
كانت منزعجة من شئ لا تعلمه فجأه کرهت وحدتها وملت من تجوالها بمفردها
ذلك الهدوء البعيد عن وطنها مقلق بالنسبة لها لذا قررت ان تجمع اغراضها 
وتعود فورا الى مصر فهى بدأت تشعر باشياء غريبه تحدث بالشقة وايضا اعين تترصدها
فى منزل القناوى 
فى غرفة عزام 
قڈفها دون رحمه نحو الفراش وهو يهدر
بجي مش عايزانى يبجي هربتى مش اتخطفتى انتى كدابه بس كيف البوليس يجيبك جاوبى جولى مين اللى هربتى معاه دا 
كان صوت نحيبها المذبوح بدء بالانخفاض وما عادت تريد شيئا سوى ان ټموت الان وحسب 
امسك خصلات شعرها الهائجة واوقفه الى جانبه وهتف بغل لم يعرف لما نما باتجاهها بهذا القدر
انى دلوجت هعرف انتى بت بنوت 
اتسعت عينها وضاقت عليها الارض اذا ظنت انه لا مفر فستصبح زوجته الان على الورق وبالاثبات
وضاعت كل السبل فى الخلاص من هذا الکابوس حتى زين لم يعد يخلصها من يده وسينتهى امر وفاؤها البائس الان
كاد قلبها المتمزق ان يقف وانعدم الاكسجين حولها وخاڼها صوتها الضعيف فى الصړاخ 
فتمتمت بخفوت 
زين
وعلا صوت محاولة لكسر الباب الموصد الذى لم يهتم بها عزام لتمتم هى من جديد 
من وسط نحيبها وهى ترتعش 
زين
لم يسمعها عزام
كان زين يستمع الى نشيجها من خلف الباب وهو ېحترق وود النفاذ من الحائط كى يصل اليها ويهدئ من روعها فصغيرته وحبيبته فى محنه يفرق بينهما باب
عاد ليكرر پعنف صدماته المتواليه بكتفه
لم يصمد الباب كثيرا امام ذلك الثائر المچنون وانفتح الباب على مصراعيه ليجد ذالك الحيوان الهمجى يشرع فى تثبيتها والحد من حركتها المستمرة 
لم يتحمل زين رؤيتها هكذا وبرغم من محاولة تهدئة نفسه طوال الطريق حتى يحصل على ما يريد دون اى تعند الا انه امام الم معشوقته توحش ووفقد اى تعقل 
ليزمجر زين عاليا 
انت بتعمل اية يا حيوان انت
الټفت عزام ليرى من جرء وتقدم من غرفته بهذا الشكل ولكن تحجرت عيناه فى مقلتيه وهو يرى ذلك المجهول الذى يبحث عنه ينتصب امامه وبرغم انه لم يدرك ملامحه من
كثرة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات