رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الفصل التاسع بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده
الندوب التى فى وجه والتى تبدوا حديثة العهد الا انه لن ينسى ذلك الذى اختطف عروستة امام عينيه
قفزت فرحة اثر سماع صوته الذى تحفظه جيدا ووقفت لا تميز اذا كان حقيقة ام خيال من لحظات كانت تناديه فى نفسها هل يعقل استجابته السريعه لندائها هل يعقل ان انقاذها
اكثر من مرة على يد لا يكون حبا
تشابكت اعينهم البعض وان كانت اعين فرحة الباكية لا ترى بوضوح بينما زين التمعت عيناه ببريق من الدموع اثر رؤيتها فى هذة الحالة
بجي اكدة...... يبجي هو دا الليى هربتى وياه ........... جيت لجضاك
اندفع نحوه ليتصدى زين اندفاعه نحوة بلكمه قويه فى فكة اسقطته ارضا
كانت كل ذرة فى جسد فرحة ترتعش ولم تعد تحملها قدمها اكثر من ذلك
القت الى زين الذى يبتعد عنها بضعت خطوات نظرات لائمه بدموع تحمل
هرول اليها زين فى سرعه محاولا التقاط جسدها المجسى على الارض نظر الى وجها الذابل واعينها التى كانت معه باسمة الان يغشاها الارهاق والشعيرات الزرقاء من فرط البكاء كما لاحظ خفة وزنها
عن ذى قبل ليتضح له حجم المعاناه التى عانتها فى فراقه مد اصابعه المرتعشة ليزيح خصلاتها الهاربه عن وجهها وهو يقاوم فكرة دسها بين ضلوعه والهروب بها الان من النافذة
حتما من المؤكد انها كانت ستفيض روحها البريئة الى بارئها بعد تلك المواقعه العڼيفة التى كان عزام ينفذها
لم يدرك اى شئ الا وعددا من فوهات البنادق مصوبه الى راسه
رفع راسه الى اعلى ليتطلع بوجوهم الحادة والغاضبة وتركها من بين يدة بصعوبة و رفق كانها قطعه من الزجاج يخشى ان تنكسر
ليرى تلك المراة التى تندفع نحو الغرفة پجنون و تنتحب بهستريا والتى تحمل ملامح كثيرة من فرحه
امسكت زينات ابنتها المسجية على الارض وصارت تحركها بقلق لا وتهتف پبكاء
بتى بتى عمل فيكى ايه يا بتى قومى يا عين امك الحقونى وشوفولى دكتور
استنى ياوليه لما نشوف حوصل ايه كمان لولدنا
اقټحمت صابحة وهنية الغرفة لتصرخ صابحة عاليا
ولد ي
فى شركة الاسيوطي
جلس اياد الى المحامى يحاكيه
عايز اجراءات القضيه تمشى بسرعه واسم لينا السعدى دا يتمسح من على الوجود
حدق اليه المحامى بتركيز ونطق مؤكدا
ما تقلقش القضيه دى اعتبرها خلصانه هى اصلا موقفها ضعيف
حرك اياد راسه بابتسامه
عظيم عايزها تختفى مدة حلوة فى السچن اقولك لو في قضايا كمان لابسهالها
دلف عماد صديقة الى تلك