الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الحلقه العاشره الجزء الثاني بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وامين على كتف عزام 
واحكم يا سين يده حول كتف زين
هدر زين بتعصب 
سيبنى يا يا سين 
همس ياسين فى اذنه 
اهدى انت وحيات ابوك مش عايزين ڼموت هنا راعى شعور الناس 
امتص غضبه يا سين بتلك الكلمات الا ان عزام لم يهدء بعد 
سبونى علية ولا ما هو طالع من اهنه دانى جلبت عليه الدنيا
وربى ما هيطلع من اهنه الا چثة
صاح امين غاضبا 
_ جراى اية يا عزام ياولدى انت من ع الصبح بتخانج ما تصبر علينا ياولدى طهجنا نعجلوا فيك ما تجول حاجة يا وهدان
صاح وهدان متعصب 
اجعد بجا يا ولدى خلينا نشوف الحكاية المغفلجه دى
سندت فرحة نفسها وتقدمت باتجاه حافة تربزون السلم لكى تشاهد باعين دامعه حبيبها الذى خلفها من ورائه بلا حياة بلا نبض وقفت بجوارها امها تشاهدها بأعين مترقبه وما ان وقعت اعين فرحة على زين الذى يمسكه صديقه
حتى شعرت بالنسمه التى داعبت شعرها فى تلك اللحظة احيت قلبها من جديد
تمسكت بالتربزون واڼفجرت فى البكاء كطفلة وجدت ابيها وتشتكى اليه ودت الركض الى احضانه دون خوف دون اعارة لمن حوالها اهمية لكن اقدامها خانتها وجلست ارضا وبدئت
تشعر بارتخاء جميع اعضاؤها والاف الالم تنخر فى عظامها وكأنها وصلت الى المنتهى 
وكان ۏجع قلبها لا يحتمل حاولت النهوض والتقدم بصعوبة بالغه
تعثرت مرات ومرات ولكنها لم تتوقف هرولت باقدام مرتعشة
وكانه طوق النجاه واخر سبب للحياة التوى فمها للاسفل وهى تشاهد صورته تقترب وان كان هو لا يلاحظ 
واندفعت نحو احضانه كالسهم المنطلق فاجئت الجميع اغمض زين 
عينه من قوة الارتطام التى تشبة الړصاصة فى دفعتها والامها واختراقها
وهتفت بانفاس متقطعه 
م..ا تسبنيش هنا 
رفع عنه صديقه يدة بينما رفع زين يده بهدوء وحركها على راسها
حتى تهدأ بينما هى ظلت تنحب كالاطفال تبدل ملامح زين للحزن وبدى نادما على كل لحظة تركها تقاسى فيها كل هذة الالم وحدها 
وهتف هو متالما 
ما تخافيش مش هسيبك ....هتصرف 
جذبها عزام پعنف من احضانه ولطمھا لطمة قوية اوقعتها ارضا 
بينما اندفع زين نحو كالاسد وزمجر پعنف 
انت حيوان
واشتعلت الاجواء من جديد بين اهتياج وجذب ومباعدة الاطراف بعضها عن البعض
فى منزل البدري 
صعدت حنين السطح العلوى مع زوجة ابيها
وهى سعيدة فسيتسنى اليها سماع صوت اياد الفرح بالاخبار الجديدة
تقدمت وراء زوجة ابيها التى هتفت لتطمئنها 
هوكل انى الحمام وهنا الشبكة دى ما فيش اكتر منها
اومأت حنين براسها فى سعادة
بينما اشارت اليها زوجة ابيها وهدرت بجدية 
اهنه مش عتلاجى شبكة غير فى الحت دية اجفى هناك بس 
وانتى ما عتنسيش الوجفة دى ابدااا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات