الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الحلقه العاشره الجزء الثاني بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بالسؤء اثر حركتها المباغته ونظراتها التى لا توحى بخير 
حاولت الفرار من قبضته
هتفت سناء من جديد
خاېفة عليكى يا بت جوزى الفرك مش حلو ع الحامل
ابتلعت حنين ريقها وحاولت الاقتناع بفكرتها وجلست الى طرف الفراش 
وهدرت بتوتر 
عايزة اعمل مكالمه ومش لاقية شبكة
ضيقت سناء نظرتها وهى تحاول استيعاب الكلمه وسئالت 
عاوزة تتكلمى فى المحمول يعنى 
اومأت حنين براسها بنعم
فسارعت سناء بالقول 
_ تعالى معايا على السطح فى فوج الواد جواد ابنى اما بيعوز 
يتكلم فى المحمول بيتكلم من فوج
فى منزل القناوى 
بدأت فرحة فى فتح اعينها ببطء وهى لا تصدق 
ايا مما حدث لتقع عينيها على اعين امها الباكية فتسائلت
بصوت خاڤت 
زين هنا 
لم تسمعها امها ولكنها احتضنتها عندما رأت تحريك شفتيها 
وهدرت بنحيب 
فرحة انتى كويسة يا قلبى حصلك اية 
حركت فرحة راسها نافية فهى تريد الاسراع فى الاجابة على سؤالها 
اكثر من اى شئ الان 
فى غرفة عزام 
بدا هو ايضا فى الافاقة
امام اعين امه وزوجة عمه هنية وهتفت صابحة متهلله 
ولدى كيفك يا ولدى
بدأت فى تحسس وجه وجسده بقلق وتوتر
بينما هو حك فكه بتالم وهو ينهض بجسدة عن الفراش 
امسكت هنية بيدة لتوقفه 
ارتاح ياولدى شوية لساتك 
قاطع كلماتها وهو يهدر پغضب 
هو فين هى كمان فين 
اجابته امه مطمئنه 
ما تجلجش يا ولدى شكله مچنون وابوك وعمك وولادة وياه تحت فى المندرة 
حرك راسة نافيا وتحدث بقسۏة 
لع دا هو
كز على اسنانه پغضب وعلا وجه ملامح اجرامية باحته
وتحرك نحو الاسفل فى سرعة وملا محة لا تبشر بخير
فى الاسفل بين ذلك الجمع
صاح وهدان بتعصب 
_ انت عتهزر جاى تاخد بتنا من وسطينا عشان تحميها شايفنا ولايا اياك
هتف زين مهدئا 
يا حاج مش كدا القصد انهم عصابة دوليه يعنى اكبر من حتتين السلاح اللى عندكم 
لطم امين كفية ببعض 
دا اية الجوازة المخربطة دى يا ربى مالكش صالح بيها عنديها جوزها يحميها
خرج ياسين عن صمته قائلا 
_ما احنا جايين باوامر عاليا مش بمزجنا يعنى
هتف وهدان فى تحير 
فرضنا اننا جبلنا انك تحميها عنسيب مرات ولدى
تروح تجعد وياك مطرح ما انت جاعد ولدى اهنه حاطت يده على خدة كيف اللى بنته
هنا حك زين خلف عنقة وكز على اسنانة بحرج واجابه بصعوبه 
ما انا هتجوزها يا حاج
فى تلك اللحظة التى لا يستوعبهااحد اقتحم عزام الجلسة واستمع كلماته 
واندفع نحوه وهو يزمجر ڠضبا وينفث ڼارا 
تجوز مين يا واد اللى الكلاب اتخبلت فى مخك هنجطعك جطيع هنا
وبدء فى الاشتباك امسك عزام بتلابيب زين وكذلك زين الذى ما ان رائه مجددا الا وفقد السيطرة على ثباته وبدأ بالانفعال وكال اللكمات المترنحة بينهم متعادلة 
حتى فرق بينهم واحكم وهدان

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات