الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الحلقه العاشره الجزء الثاني بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وهدان متسائلا 
وجاى دلوجت لية اجتحمتاقټحمت بتنا وضړبت والدى ليه 
نظر يا سين الى صديقة بتحير فحرك زين رأسة الية مطمئننا
والتف اليهم ليجيب 
فى عصابة كبيرة بطاردها ولازم تبقي موجودة دايما تحت عنينا ودا لمصلحتها لان هما مصرين يجبوها وشبه عرفوا مكانها 
اتخذت الدهشة مكانها فى وجوهم وتصنموا تماما مما سمعوا
 
فى منزل زهير
تقدم ليستقبل عبد المجيد فى قاعته بوجه عابس تفحصة عبد المجيد وهو يخفى شبح ابتسامه
فهو يعرف سبب لوعته وظهورة بهذا الشكل العابس امامه
هدر زهير وهو يجلس بتعالى 
_ انا مفياش دماغ للكلام فى الشغل يا عبمجيد عنديك حاجة تانيه جولها ما عندكش خلاص
اجابة عبد المجيد مبتسما 
عارف اللى جالل مزاجك وربنا يجدرنا ونعدلوا
التف الية زهير مهتما وهتف بفضول بالغ 
فى جديد 
اتسعت ابتسامة عبد المجيد وهو يجيبه مغترا بنفسة 
عيب دانى عبد المجيد البدرى اتجل اتقل انت بس وكله هيبجي عال العال
اشهر زهير اصبعه وكشر عن انيابة وهو يهدر بحدة 
الله فى سماه الجوازة دى كوم والشغل ما بينا كوم لوحديه
ربت عبد المجيد بيدة اعلى قدم زهير ليهدؤه 
_ما تهدى جلنا هتم انى رفعت دعوة طلاج على جوزها وهنطلجها
توفى العدة وتبجى فى دارك
ابتسم الزهير اثر طمئنت عبد المجيد له فى نيل مرادة واتكئ بظهر الى الخلف
فهتف عبد المجيد مطمئنا 
نتكلم فى الشغل بجى
فى فيلا الاسيوطى 
دخلت رودى الى احضان امها فى سعادة شعرت بقليل 
من الطمانيه عكس ما كانت تشعر هناك
هتفت امها وهى ټحتضنها 
حبيبة قلب ماما وحشتينى وحشتينى كتير
اجابتها رودى وهى تحضنها اكثر 
وانتى كمان يا فريولا يا قمر
ابعدتها فريال قليلا حتى تتمتع بالنظر الى وجهها 
انا عملتلك اكل كتير اوى من اللى انتى بتحبيه
التمعت عين رودى بابتسامة وهتفت متسائله 
هو اياد وحنين فين دول وحشونى جدااا
لوت فريال وجهها وهتفت بضيق 
بقي دا هو ردك على الاكل اللى عملتهولك على العموم هى لسة ما رجعتش من الصعيد داهية لا ترجعها
رفعت رودى حاجبها وهى تضم فمها الصغير باستنكار 
هو دا اللى قولتلك خليهم يحبوا بعض تحت عينك احسن ما يحبوا بعض بعيد عنك
يا فريولا حاولى تنسى انك حما 
وركضت سريعا الى السلم
اتسعت عين فريال باعتراض واندفعت نحوها پغضب وهى تشهق 
هييييه انا حما يا قليلة الادب دا اللى يشوفنا مع بعض يقول ان هى حماتى والله لاعلمك الادب يارودى بقيتى مش مؤدبه
تعالت ضحكات رودى وهى تركض عبر السلم وتصل الى اذانها كلمات 
امها الغاضبه
فى منزل البدرى 
ظلت سناء تراقب حنين بترقب وهى تغدوا الغرفة ذهابا وايابا 
بحثا عن شبكة دخلت عليها وهدرت من بين اسنانها
وهى تتصنع الاهتمام 
_بالراحة على اللى فى باطنك..... ومدت يدها اعلى بطنها وقبضت بغل
شعرت حنين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات