رواية غرام العاصي وعشق القاسم الفصل الحادي عشر بقلم نور محمد حصريه وجديده
منه غرام وحياته كلها اتقلبت من وقتها
تهند مصطفي وهو بيتزكر اليوم ده كأنه حصل معاه امبارح بس
فلاش باق قبل سنه في يوم زفاف غرام
كان مصطفي سعيد جدا في اليوم ده لاختي غرام وهو بيلم باقي الملفات الي خلصها علشان يمشي بدرى لفرح غرام وبعد ماخلص وقف على صوت عاصي الي دخل لمكتبه فجأه
عاصي ابتسم وقالعلى فين يامصطفي وليه مستعجل كده النهاردا
تغيرت ملامح عاصي كلها وتقدم من مصطفي وقالالف مبروك يامصطفي بس انا عاوزك في موضوع مهم ممكن
مصطفي بهدووءاكيد يافندم اتفضل
بص عليه عاصي بخبث وقالبص يامصطفي انا مش حخبى عليك بس انا بصراحه معجب باختك غرام اوي وانا اول مره قلبي يدق لحد كده في حياتي علشان كده انا بطلب ايدها منك دلوقتي
قرب منه عاصي اكتر وهمس في ازنه بخبثبس تقدر تفكر تاني لان اختك حتبقى حرم عاصي صاحب اكبر شركات في مصر وكمان انت حيبقى ليك خمسه في الميه من اسهم الشركه دي ها قولت ايه
لمعت عيون مصطفي بطمع وهو بيفكر ان كده حيأمن مستقبل اخته غرام ومستقبله هو وامه كمان فقال بطمعطبعا يافندم اكيد موافق بس حنعمل ايه ده كتب كتابها كمان ساعتين بس
وفي نفس الوقت عند غرام كانت في اوضتها وهي لابسه فستانها النبيتي الي جابته مخصوص علشان كتب كتابها النهاردا فدخلت عليها زينب وهي بتزغرت من الفرحه
زينب بفرحه : الف مبروك ياحبيبتي اجمل عروسه في الدنيا كلها ياقلبي
بصت غرام على امها ببسمه وقالت : ماما انا فرحانه اوي اخيرا بعد سنتين خطوبه محمد جهز نفسه وانا كمان الحمد لله يارب على نعمتك دي
خلصت كلامها وسمعت صوت محمد من بره بينادي ياله ياحماتي المأوزن وصل
خرجت زينب ومعاها غرام الي بقت شبه الاميره من جمالها وقعدت قدام محمد الي مبهور بيها وقلبه بيدق بقوه
فقال المأزون : ها نبدء يابني والا ايه
خلص كلمته واتفتح الباب ودخل مصطفي فكمل محمد بفرحهاهو وصل مصطفي ابدء يامولانا فورا
فتح المأزون الدفتر بتاعه بس وقفه صوت مصطفي وهو بيقول : استني يامولانا لازم اقول حاجه الاول
رفعوا كلهم نظرهم ليه پصدمه مستنينه يكمل
فنطق مصطفي بعد مادخل عاصي خلفه وقال : اختي مش حتتجوز محمد اختي حتتجوز عاصي بيه
صډمه حلت على الكل واولهم محمد الي قال پغضب : مصطفي انت بتقول ايه