الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام العاصي وعشق القاسم الفصل الحادي عشر بقلم نور محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رد مصطفي ببرود بقول : ان كل شئ قسمه ونصيب يااوسطي محمد وانا عارف مصلحه اختي فين تقدر تتفضل انت
اتعصبت زينب من كلام ابنها ده فقالت بعصبيه :انت مچنون يامصطفي والا ايه النهاردا كتب كتاب اختك وميصحش الي بتقوله ده يابني
رد عليها مصطفي بهدووء : طيب ممكن تهدي ياماما انا عارف بعمل ايه كويس واختي مستقبلها احسن مع عاصي بيه مش محمد الميكانيكي حارتنا
زينب حنفرقع حرفيا من ابنها وغرام قاعده مصدمه ومش قادره تتكلم حتي فتقدم مصطفي وقعد جنب المأزون ونادي على عاصي ياجي كمان جنب المأزون وقال اكتب يامولانا كتب كتاب اختي على عاصي بيه وانا وكيلها
محمد متعصب اوي ومش فاهم بيحصل ايه قدامه وفجأه دخل ابوه الي قال بصوت عاليايه الي بيحصل هنا ومين ده يامصطفي
رفع مصطفي نظره ليه وقال ببرودده عريس اختي ياعم عزيز انا غيرت رأيي وكل شئ قسمه ونصيب
رد عليه عزيز پغضب وقال : ايه الي بتقوله ده هو لعب عيال والا ايه واذاي تعمل كده يوم كتب كتاب ابني وانتي موافقه كمان ياام غرام على الكلام ده
بصت عليه زينب بقله حيله وقالت : والله ابدا ياعزيز حتي انا متفاجئه زيك ومش عارفه مصطفي ماله وليه بيعمل كده
قاطع كلامهم مصطفي وقال بضيق : انا قولت الي عندي وانا حر في جواز اختي واتفضل ياعم عزيز مع ابنك من هنا لو سمحت وابدء يامولانا كتب الكتاب فورا
عزيز عنيه بقت حمره من الڠضب واخد ابنه الي ليسا مصډوم ومش بينطق خالص وطلع بيه بره وهو بيقولتعالي يابني اصلا العيله دي مش تشرفنا بكره حجوزك ست ستها تعال
خرج عزيز مع ابنه والمأزون بدء كتب الكتاب وزينب وغرام مش قادرين ينطقو من الي حصل لغايه ماخلص كتب الكتاب والمأزون مشي كمان فقام عاصي بكل هدووء ومسك ايد غرام الي اتنفضت من لمسته وجرت على امها تتحامى فيها منه
فبصت عليه زينب پغضب : لا انت متقربش من بنتي ابدا انا مش موافقه على الجوازه دي اصلا
قرب تاني عاصي وكأنه مسمعش حاجه منها وشد غرام منها بهدووء وقالاظن حضرتك معندكيش حق تمنعيني عنها دي بقت مراتي وانا حخدها فورا معايا
غرام كانت خاېفه منه ففضلت تشد ايدها منه وتقولسيب ايدي فورا انت مش جوزي انا مش موافقه على الجواز ده
بس عاصي كان قبضته قويه على ايدها فمقدرتش تفلت منه فقالت زينب بعصبيهسيبها انا بقولك بنتي مش حتخرج من هنا ابدا
قاطعها مصطفي الي قال ماما اهدي وافهمي خلاص بقت مراته وده حقه وصدقيني هي حتعيش ملكه معاه ياماما واحنا كمان
خلص جملته فصړخت في وشه زينب بعصبيهانت بتقول ايه بقى بعت اختك يامصطفي علشان الفلوس لا انت مستحيل تكون ابني مصطفي الي اعرفه
قال مصطفي بهدووء ياماما متقلقيش انا اعرف عاصي بيه كويس وهو محترم جدا صدقيني وو
قاطعه عاصي بنفاذ
صبر مصطفي انا مش فاضي للكلام ده انا حاخد مراتي وامشي
رد عليه مصطفي تمام تقدر تمشي انت وانا حفهم ماما بطريقتي
اخد عاصي غرام وطلع بره البيت وغرام من الصدمه في اخوها مش واعيه بيحصل ايه معاها
وعند زينب كان ليسا حيتكلم مصطفي تاني علشان يوضحلها هو عمل كده ليه لقاها صړخت في وشه پغضب وقالتاطلع بره حالا انت مش ابني اخرج مش عاوزه اشوفك تاني وقلبي ڠضبان عليك يامصطفي ليوم الدين
مصطفي قلبه وجعه اوي من كلامها وكان حيرد
بس لقها زقته لبره وقفلت الباب في وشه وهو مصډوم اوي ومش قادر ينطق حتي
باق
فاق مصطفي بعد ماعينه دمعت وهو بيفتكر الي حصل وندمان اوي عليه وبعدين نظر لها تاني على ملامحها الهادئه البريئه بس فجأه لقاها بتحرك عنيها عاوزه تفتحهم وو
غرام_العاصي_و_عشق_القاسم
يتبع... 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات