رواية حور عيني الفصل السادس عشر حصريه وجديده
..
فجأة تليفونها بيرن .. وبييجى صوت سلمى بنبرة قلقة حور .. ازيك
حور بعياط سلمى أنا اتطلقت .. مالك طلقنى !
سلمى فى محاوله لتهدئتها طب إهدى يا حبيبتى .. أنا جيالك حالا ..
حور بعياط تيجى فين ! .. دا مبقاش بيتى خلاص .. هو أصلا عمره ما كان بيت
سلمى طب ينفع تبطلى عياط .. لمى حاجتك بسرعة و قابلينى تحت محطة القطر ... انتى هتيجى تقعدى معايا
سلمى لا ماهو سراج طلع مأمورية تبع الشغل وهيقعد فترة .. يلا ساعة وتقابلينى .. وبطلى عياط بقى ..
مسحت دموعها وبصعوبة دموعها وقفت .. ماشى .. سلام ..
بدأت تلم حاجتها .. وهى مش شايفة قدامها من العياط .. فى الاخر قبل ما تمشى بصت على القصر للمرة الأخيرة .. وهى بتفكر أنه مكتوب علي قلبها فراق كل حاجة حبها بصدق .. . و موعود دايما يتجرح من أقرب الناس لية ..
سلمى أول ما شافتها جريت عليها حضنتها وهى بتطبطب عليها حبيبتى متزعليش .. اوعى تتوجعى علشان واحد غبى زى دا إلى ميقدرش ميستاهلش نزعل علشانه ..
حور بس أنا قدرتة يا سلمى .. أنا زعلانة على تقديرى أنا وقلبى أنا .. و مشاعرى إلى راحت معاه مش هعرف أعيشها مع حد غيره .. مش هعررف
إبتسمت حور بتعب .. و حضنت سلمى وهى بتقول ربنا يخليكى ليا ..
سلمى ربنا يقدرك يا حبيبتى وتعرفى تعدى المحڼة دى ..
__فى المساء___
بيرجع مالك تعبان من المستشفى .. مبيبقاش فيه حد فالقصر .. حتى الخدم واخدين إجازه ..
بيشيلة فى جيبة .. وبيطلع اوضتهم .. يتمدد على السرير و يتأمل الخاتم .. و ڠصب عنه دموعة بتنزل ..
كلم نفسة بصوت مخڼوق وقال ..
مش عارف إلى عملتة دا كان صح ولا غلط مش عارف ظلمتك ولا لا .. أنا اتحطيت بين نارين يا حور .. وكان الاختيار واجب .. وأنا أنسان أنانى ..حتى معاكى اخترت نفسى فى الآخر .. أنا آسف .. آسف ..
_بعد مرور عدة أيام ... فى الشركة _
مالك كان قاعد سرحان فى الاجتماع ..
أحد الموظفين بعد ما خلص كلامه .. إية رأيك يا مالك بية ..
مالك .. ها .. كويس ..
بيبصوا لبعض بأستغراب ..
مالك بضيق معلش يا جماعة .. الاجتماع هيتأجل لبكره ...
بيقوموا بملل ...
بيطلع مالك تلفونة و بيبعت