رواية حور عيني الفصل السادس عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
رساله لحد عايز أشوفك ضرورى أرجوك مترفضيش ... الساعة 3 فى كافية
__فى الكافيه__
كان مالك قاعد بيهز رجله بعصبية .. لقى سلمى داخله من الباب شاورلها ..
راحت قعدت قدامة بضيق لسة معاك رقمى من ساعة ما كلمتنى وقولتلى أنك طلقتها واخلينى معاها . . ! .. بتريقة اد إية قلبك حنين ..
مالك پغضب مكبوت إسمعى ..
مالك بضيق ولا أنا .. أنا طلبتك علشان حور .. مش علشان سواد عيونك ..
سلمى بعصبية أنت ليك عين تجيب فى سيرتها بعد ما طلقتها من غير حق يا أنانى !
مالك بحزن هى لسة زعلانة .. !
سلمى بإمتعاض ..وهى بتضيق عينها وبتبص بعيد لسة .. وأنت كمان لسة فاكر .. بس الفرق أنك تستاهل يا مالك إنما هى لأ .. . حطت قلبها بين كفوف واحد ميستاهلش ففعصه !
بتبصله بإنتظار ..
مالك بيطلع من جيبة رزمة فلوس .. و بيحطها قدامها .. دى لحور أى مصاريف تطلبها أى حاجة تبع الجامعة .. ارجوكى ادلها منها
سلمى بتقف پغضب أنت مفكر أننا هنشحت منك ولا إيه ! .. الحمدلله أحنا مستورين وعارفين نصرف على نفسنا كويس ..
بتقعد سلمى وهى ممتعضة ... ماشى .. مش عارفة اخرتها أى معاكو ..
مالك والموضوع دا يفضل بينا ...
بتهز راسها ببطء ... بيبتسم و بيقوم علشان يمشى ..
سلمى إستنى يا مالك فيه حاجة لازم تعرفها ..
مالك
سلمى .. ..
يتبع