رواية لاتجرح قلبي بقلم آيه محمد الفصل الرابع حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الرابع
في فيلا عثمان الانصاري
استيقظ الديناصور واغتسل وادا فرضيته ثم هبط الي الاسفل ليتفاجئ بوجود بتاج تجلس علي السفره
سيف صباح الخير
عثمان صباح النور ياسيف
نورهان صباح النور ياحبيبي يالا عشان تفطر معنا
سيف لا ياماما انا هفطر مع عدي في المكتب
ثم وجه حديثه لتاج اهلا تاج عامله ايه دلوقتي
سيف ديما يارب
عثمان اقعد ياسيف افطر معنا انت ماكلتش معنا من فتره
سيف هتاخر يا بابا
عثمان دول 5دقايق بس يابني
وبالفعل افتنع الديناصور وجلس ليتناول الفطور المدبر من والده
عثمان كلي يابنتي مش بتاكلي ليه
تاج بخجل لرفع النقاب امام سيف انا شبعت ياعمي
نورهان فين دا ياتاج انتي لسه ماكلتيش اي حاجه
فوقف وقال بابا انا اتاخرت لازم اتحرك
عثمان استنا ياسيف
سيف نعم
عثمان عدي عليا في مكتبي النهارده عايزك في موضوع مهم
سيف باستغراب موضوع ايه دا
عثمان اما تيجي هتعرف
تاج وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وتركهم سيف وتوجه الي عمله
في مكتب عدي الجندي
عمل عدي علي جميع الملفات التي بحوازته حتي يتفرغ لمحبوبته
فاتت علي باله فابتسم وجذب هاتفه ليستمع لصوتها الحنون
نورسين السلام عليكم
عدي وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه ياحبيبتي
عدي بلهفه وعملتي ايه
نورسين شرفتك طبعا دانا الدكتور نورسين زوجه النمر
اڼفجر عدي ضاحكا وقال انتي لحقتي تعرفي لقبي الجديد مين قالك
نورسين ههههه سيف انا رنيت عليه امبارح لان تلفونك كان مغلق وانت كنت قايلي ان عندك عمليه مهمه فقلقت وكالعاده بلجئ لسيف
نورسين قلق عدي انا بمۏت كل ثانيه لما بعرف انك في مهمه انت روحي ياعدي بتروح معاك فب المكان الا بتكون انت فيه انا من غيرك بلا روح
ابتسم عدي بحب وقال بحبك
نورسين بخجل مش هعرف ارد اصدقائي دخلين عليا
ابتسم عدي بخبث قائلا وانا مش هقفل الا لما اسمعها
عدي اعمليها كدا وانا اجيلك الجامعه واتعاكس و
نورسين بسسس بحبك ارتاحت
عدي بابتسامه ساحره وانا بمۏت فيكي يانور
نورسين بخجل انا هقفل سلام
عدي مع السلامه ياحبيبتي
وسرح عدي بمحبوبته التي تزيد محبتها في قلبه يوما بعد الاخر
فقطع حاله العشق التي يعيشها
دلوف الديناصور وعلى وجهه ابتسامه جذابه صباح الخير ياعريس
ابتسم عدي ابتسامته التي تزيده جمالا علي جماله وقال صباح النور علي الديناصور بتاعنا الا هيعمل مع صاحبه الصح ويكلم العميد يطول المده بتاعت الاجازه شويه
اڼفجر الديناصور ضاحكا قائلا يابني ابعدني عن العميد مش بنمشي مع بعض بفقد اعصابي وبقول كلام ما يتقالش دا ممكن يلغي الاجازات خالص
عدي يا ساتر لا كدا احسن
سيف مش قولتلك
دلف طارق وقال صباحو ديدو صباحو ديناصور
عدي في ظابط شرطه محترم يقول صباحو بنحشش هنا يالا
الديناصور انا بقول انا الواد دا شارب حاجه تيجي نشوف
طارق وعليا النعمه الا هيجي جانبي لكون معلقه من قفاه
اقترب الديناصور منه وقال تغلق مين يالا
طارق پخوف لا دانا بكلم العسكري الا بره بعد عنك مش بيسمع الكلام
الديناصور اه بحسب
طارق برحتك يا باشا تحسب تتطرح ټضرب برحتك
عدي هههههه ايوا كدا اتعدل
طارق انا معدول والله
طرق الشرطي الباب ثم دلف قائلا العميد عايز حضرتك يا سياده المقدم
ثم اكمل عدي باشا
عدي باستغراب عايزني ليه دا
سيف بخبث قټلت وهيسجنك ما تروح تشوف عايزك ليه بني ادم غريب
طارق هو صح
عدي وانت بره
سيف انا هروح علي مكتبي احسن ما اتسجن بسبب چريمه ھموت واعملها
عدي ماتقلقش هعملها انا
طارق بستغراب چريمه ايه دي
عدي هروح مكتب العميد وارجع احكيلك حاضر
وتوجه عدي الي مكتب العميد
الذي اخبره بانه منحه يومين علي اجازته طلبا من الديناصور
سعد عدي لتفكير رفيقه من قبل ان يطلب منه وتوجه الي مكتبه ليتشكره
فوجده