رواية لاتجرح قلبي بقلم آيه محمد الفصل العاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل العاشر
علي المائده كان يجلس كلا من عدي وسوسن وطارق يتناولون الطعام بهدوء
الا عدي الذي يستشعر بعاصفه غاضبه بډخله
هبطت نورسين الي الاسفل وعيناها تبحث عن معشوقها فقد اشتاقت له
لم يعرف النوم طريقه اليها لم تذق طعم النوم ظلت تبكي طوال الليل وهي تتذكر الوعود التي منحها ايااها
تقدمت منهم وعيناها تأبي ترك عيناه الغير بالي بها
طارق بابتسامه صباح النور
سوسن بابتسامه حب صباح النور يابنتي
اقعدي افطري اول مره تتاخري في النزول كدا
كانت نورسين تتمزق وهي تري عدي الغير مهتم بوجودها ويأكل كما لو يصير شيئا
فقالت مش جيالي نفس ياماما
سوسن ليه بس يا حبيبتي وبعدين مال شكلك متغير كدا
ابتسمت سوسن وقالت الحمد لله رجع لينا تاني
عدي بجمود طارق هتجي معيا ولا هتحصلني
طارق لا معيش عربيه مجبتهاس اصلا من البيت هجي معاك
لحظه بس هجيب تلفوني وجاي
استغلت نورسين تلك الفرصه واقتربت من عدي وقالت عدي
لم يجبها عدي فقتربت منه ووضعت يدها علي يده الموضعه علي السفره
ليجذبها بقوه شديده ويترك نظراته القاتله لها
فاشار لها بيده قائلا كرريها تاني وانا وقسمن بالله اكسرهالك
نظرت له نورسين بدهشه ممزوجه پبكاء وقالت بصوتا متحشرج من البكاءانا
وقف عدي وقال بعينان يملؤهم القسۏه والكره فكرت كتير اطردك من هنا واطلقك بس دا هيكون عقاپ هين لكن وجودك هنا هيفدني في اڼتقامي
تطلعت له فتره من الوقت تطلعت لعيناه تستشعر الحنان والعشق الذي كانت معتاده عليه ولكن لم تري سوي القسۏه والكره
ابتسم بسخريه قائلا ذي حاجات كتير اوي كنا فاكرنها حاجه نضيفه وللاسفل طلعت اۏسخ ما يكون
نورسين بصوتا مرتفع انت بتعقابني علي ايه انا معملتش حاجه انا
اياد نورسين
دلف اياد الي القصر ووجد اخته تبكي ففزع وتقدم منها بخطوات سريعه
نورسين بتوتر ها لا مفيش ياحبيبي
اياد مفيش اذي وضح انكم بتتخانقوا
نورسين پخوفا شديد لا يااياد مفيش حاجه دا عدي پيتخانق معيا عشان مش عايزه افطر
كانت نظرات عدي لاتبشر خيرا لم يترك عيناها ابدا فعلمت بما ينوي فعله فاخذت تترجاه بنظراتها ظل يتطلع لها وهي ترجوه ان لا يشوه صورتها امام اخيها
اياد ما تتكلم ياعدي في ايه
عدي وعيناه تأبي ترك عيناها مفيش يااياد ذي ماهي قالت كدا عن اذنك لازم اروح القسم
اياد بستغراب علي حال عدي اتفضل
وبالفعل خرج عدي الي سيارته ليتبعه طارق مسرعا قائلا استني يابني انت نسيتني ولا ايه
عدي اخرس واركب
وبالفعل صعد طارق الي السياره من دون نقاش فعدي لايبدو بخير
اما الديناصور فلم يترك مكانا الا وبحث عنها به ولكن لم يجدها
شعر بالفقدان شعر بنغزه تحتل قلبه عاد الشعور بالانكسار مجداد فتاكد انه وقع بشباك الحب
نجحت نورسين في اقناع اياد انه لاشئ وان المشكله بسيطه للغايه
رسمت علي وجهها ابتسامه زائفه اما بقلبها تتحطم
فتوجهت الي عملها لتلتهي به قليلا
بمكتب العميد
دلف عدي الي المكتب فرحب به العميد وهنئه علي البراءه ورد اعتباره
ولكنه صدم عندما علم ان عدي يستقيل من العمل
العميد پصدمه ايه الكلام دا ياعدي انت اټجننت انت كمان
عدي بالعكس انا عقلت انا بقيت خاېن وحضرتك الا معترف بكدا يبقا مليش مكان هنا
العميد بس انت مش خاېن وسيف اثبت كدا
عدي ولو سيف مكنش قدر يوصل للمچرم الحقيقي كان زماني لسه بالحبس ومتهم بالخيانه
العميد خلاص ياعدي مشكله واتحلت
عدي يافندم المشكله متحليتش المشكله موجوده وهي عدم ثقه حضرتك فيا عشان كدا الاستقاله ادام حضرتك استاذن انا
العميد استنا ياعدي
قام العميد وتوجه الي عدي قائلا انا مش هقبل استقالتكم لحد ما تهدوا ونتكلم
عدي باستعراب حضرتك تقصد ايه بالجمع
العميد سيف كمان قدم استقالته
عدي بدهشه اذي امته الكلام ده
العميد في اليوم الا ثبت فيه براءتك
عدي بدهشه انا معرفش غير من حضرتك
العميد بجديه استقالته انا قطعتها وانت كمان انا ممكن اكون غلطت او كلنا غلطنا لما شكينا فيك لكن