الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لاتجرح قلبي بقلم آيه محمد الفصل الحادي عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

والدته بجانبه تبكي بشده
سيف بصوت منخفض من التعبماما
هرولت اليه نورهان وعلي وجهها ابتسامه كبيره قائله بفرحه سيف حمدلله علي سلامتك ياحبيبي 
اكتفي سيف بابتسامه صغيره ثم فقد الوعي مجددا 
طلبت الطبيب الذي اتي علي الفور وتفحصه واخبرها ان لا تقلق فالادويه التي يتناولها بها نسبه مخدر عاليه حتي لا يستشعر بالالام 
فاطمئنت وظلت بجانبه تدعو له بصلاتها وترتل له القرآن الكريم الدواء الاعظم للشفاء 
دلف عدي الي غرفه الطبيبه ووضعها برفق شديد علي الفراش 
قائلا لها بقلق من فضلك طمنيني عليها 
الطبيبه بستغرابدي الدكتوره نورسين حضرتك اخوها 
عدي انا جوزها ياريت تطمنيني 
الطبيبه حاضر 
وبالفعل فحصتها الطبيبه تحت نظرات عدي 
ثم قالت الجنين بخير الحمد لله بس هي محتاجه شويه فحوصات للانميا حاجات بسيطه متقلقش 
عدي بعصبيه شديدهانا بقولك طمنيني عليها مش بتفوق ليه
الطبيبه بابتسامه يافندم هي كويسه بس واضح انها اتعرضت لضغط شديد وكمان القسم الا هي فيه شغله صعب عليها فياريت تاخد اجازه لحد اماتقوم بالسلامه 
عدي متشكر يادكتوره واسف لو كنت اتكلمت معاكي باسلوب مش كويس 
الطبيبه لا يافندم انا مقدره موقفك عن اذنك 
عدي اتفضلي 
وخرجت الطبيه وجلس عدي بجانبها بتاملها في حزن فتقسو ملامحه عند تذكر انها قامت بخيانته فترك الغرفه وتوجه الي رفيقه لاطمئنان عليه قبل القيام باجراءت ډفن صديقه الاخر رياض 
دلف عدي فوجد والدت سيف والعميد 
العميد ايه الا حصل ياعدي وسيف اټصاب اذي 
عدي انا مش فاهم حاجه يافندم بس الا اقدر اقولهولك ان صلاح ايوب كان عارف تحركاتنا والخطه الا انا عملتها 
العميد بستغرابهيكون عرف اذي 
عدي بنظرات ذات مغزي دي الا انا هعرفها 
ثم وجه حديثه الي نورهان سيف عامل ايه ياطنط
نورهان الحمد لله يابني فاق ورجع نام تاني 
العميد ان شاء الله هيبقا كويس سيف قوي ومن اكفأ الظباط عندي 
نورهان ان شاء الله
عدي بحزن عن اذنك يافندم لازم اعمل الترتبيات لرياض 
العميد بحزن مراته عرفت 
عدي لسه
نورهان پبكاءلاحوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنه ربنا يرزقها الصبر والسلون 
عدي بدموع لمعت بعيناه لمۏت رفيقه امين يارب عن اذنكم 
وبالفعل انسحب عدي وتوجه الي منزل رياض لابلاغ اروي بما حدث 
اما عند نورسين 
فاقت نورسين لتجد احد الممرضات امامها 
فقالت بتعجب انا فين 
الممرضه انتي بالمستشفي يادكتوره زوج حضرتك جابك هنا وانتي فقده الوعي 
نورسين بتعب عدي هو فين 
الممرضه مشي من حوالي ساعه كدا عن اذنك
نورسين اتفضلي
نورسين بحزن لنفسها من غير ما يطمن عليا للدرجادي القسۏه سيطرت علي قلبك ياعدي 
بمنزل الشهيد رياض
طرق عدي علي الباب فخرجت اروي منزعجه وقالت پغضب كل دا يا رياض كنت فين 
تفجاءت بعدي فاسرعت الي حجابها بينما هو غض بصره وعيناه تأبي ترك الارض فقالت هي بتعجب لوجوده بوقتا متاخر هكذا عدي في حاجه امال فين رياض
كان الصمت الذي اتخذه عدي كفيلا بجعلها ترتعب فقالت بفزع رياض فييييين ياعدي 
عدي بصوتا يكسوه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات