الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لاتجرح قلبي بقلم آيه محمد الفصل الحادي عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الحزن رياض اسټشهد يااروي 
اروي بفزع وصړاخ حارق للقلوب لاااااااا انت كداب بتكدب عليا عشان متخنقش معاه 
هز عدي راسه وتسقطت الدموع من عيناه فعلمت بصدق حديثه فوقعت ارضا وصړخت وبكت بقوه 
اروي لاااا رياض عايش لاااا مستحيل ېموت من غير ما يشوف ابننا لاااا انت بتكدب 
انحني عدي لها قائلا ارجوكي يااروي ادعيله الا بتعمليه دا غلط
اروي بصړاخ ادعيله لا هو عايش انت بتكدب عليا رياض عايش مامتش 
عدي طب خلاص اهدي عشان الا في بطنك 
نظرت له وعيناها تذرف الدموع قائله بسخريه الا في بطني مين هيكون لينا بعده انا ماليش حد غيره ارجوك ياعدي قول انك بتكدب عليا قولي ان رياض عايش 
عدي بحزن ياريت يكون كدب
اروي لااا وبكت اروي بكت بكاءا مزق القلوب بكت فرقا علي محبوبيها الذي لا تملك من العالم سواه 
قام عدي باخراج الچثه وقام بعمل الترتبيات اللازمه لصديقه 
كما امر اللواء بعمل جنازه عسكريه له 
وتم دفنه باليوم الثاني 
بصباح يوما جديد 
عملت تاج مع خديجه بمحل العطور لكي لا تشعر بانها عاله علي احد فاستأجرت تلك الغرفه الصغيره مع رفض خديجه ولكن امام اصرارها وفقت 
كانت تعمل لتنصدم بالجريده التي بيد رئيس عمالها 
لا تقوي علي الاستيعاب بان الصفحه التي امامها بها صوره زوجها 
فركضت اليه مهروله وانتشلت منه الجريده مما اغضب ريئس عمالها فقرءت بفزع خبر اصابه المقدم سيف الانصاري 
خديجه في ايه ياتاج 
تاج بصړاخ سيف اټصاب انا لازم اروح المستشفي بسرعه 
خديجه بستغرابسيف مين 
تاج زوجي ياخديجه
الرجل رئيس العمل بسخريه سيف الانصاري جوزك انتي 
شوفي فش تاني غير دا 
خديجه بعصبيه ليه كدا هي هتكدب ليه 
الرجل يعني قاعده في اوضه وبتشتغل وهتكون مراته اذي دا سيف الانصاري من اغني اغنياء البلد اذي دي هتكون مراته 
جاءت خديجه لتجيبه فمنعتها تاج قائله له فعلا عندك حق احتمال اكون اتلغبت عن اذنك 
واخذت تاج خديجه الي الخارج 
خديجه ما سبتنيش ليه اربيه 
تاج لا يا خديجه هو صح انا مش بين اني زوجته ولا عمر دا هيحصل هو مرتاح كدا ذنب وانا خالصته منه 
خديجه پصدمه ذنب 
تاج انا بالنسباله ذنب وخيانه لزوجته الاولي الله يرحمها 
خديجه اديكي قولتيها الله يرحمها يعني الموضوع منهي 
تاج دا مش موضوعنا انا لازم اشوفه هروح واشوفه من بعيد 
خديجه بس ممكن حد يشوفك 
تاج انا منتقبه محدش هيعرفني وهغطي عيوني كمان 
خديجه هجي معاكي استانكي بعيد 
تاج ماشي يالا 
وبالفعل توجهت تاج لتري محبوبيها الذي يصارع للحياه
في المشفي 
في غرفه الديناصور 
بدء الديناصور في استعاده واعيه فكانت نورسين بجانبه 
فقالت سيف انت سامعني 
اشار لها بمعني نعم 
فقالت له حاول تفتح عيونك 
فتح سيف عيونه ليجد نورسين امامه فقال بصوتا يكاد يكون مسموع لم تسمعه هي فقتربت منه لعلها تستمع ماذا يريد فوجدته يردداسم تاج 
وقف لسانها عن النطق عندما وجدت من يجذبها بقوه حتي ارتطمت بالجدار فصړخت الما 
عدي پغضب عايزه تموتيه كنتي

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات