رواية لاتجرح قلبي بقلم آيه محمد الفصل الرابع عشر حصريه وجديده
هيحرقك انتي ذي ما حړقتي قلبي
وتركها ودلف الي المرحاض وابدل ثيابه
ثم اتجه ليري اخاه قبل ان يغفو
فوجده يجلس بتعبا شديد فقترب منه قائلا انت لسه في البدايه لازم تكون صبور والحبوب دي هتساعدك
والقاها علي الفراش
اسر بسخريه وهو ينظر له كان غيرك اشطر خرجني من هنا ياعدي
عدي انت هتخرج من هنا فعلا بس انسان عادي مش مدمن انا عايز اسر اخويا يرجع
في الصباح
في مركز الشرطه
عاد الديناصور الي موقعه ليثبت للجميع انه يحق له ان يحمل ذلك اللقب
توجه اليه الجميع بسعاده وعلي راسهم النمر والعميد
سيف بعد تحيه رئيسهبنورك يافندم
العميد بنوري ايه بس المكتب منور بالديناصور بتاعنا وبمهارته الا حطها بالخطه الجديده
الديناصور باستغرابعدي قالها لحضرتك
النمر ايوا
سيف لحقت
العميد مكنتش عايزني اعرفها ولا ايه ياسيف
سيف لا طبعا يافندم ممكن نتكلم في الموضوع دا بعدين
عدي اتفضل يافندم
وبالفعل خرج العميد وباقي الديناصور معهم.
طارق ها يامازن هتيجي ولا لا
مازن النهارده مش هفضا خالص
ورايا حاجات كتيره اوي خاليني انا في الفرحه الكبيره ان شاء الله لكن النهارده لازم اعمل الا النمر طلبه مني والا رقبتي هتطير
ابتسم مازن قائلا تعجبيني يانوسه
طارق پحده نوسه مين دي يالا
مازن مش قلبت عليها لما عرفت ان الموضوع فيه النمر
طارق انت متعرفش حاجه ولا عمرك ما هتعرف حاجه المهم قولي عملت ايه
مازن بستغراب في ايه
طارق بغمزه في البنت الا بتحبها
مازن پغضبمن فضلك ياطارق مش عايز اتكلم في الموضوع دا
مازن بحزن مفيش فرح يا طارق الخطوبه اتفسخت
طارق بندهاشاذي دا انت بتحبها اوي وبعدين عمك رضا يفسخها بالبساطه دي
مازن بالم نصيب ياطارق نصيب
قاطع حديثهم النمر الذي قال بتتكلموا في ايه
طارق بابتسامه كويس انك جيت يالا علمني اقولها ايه
طارق لا ياخفيف لسه بتعلم الحب واخترتك انت لانك اشطر واحد فين خبير بالعشق الكل عارف بعلاقتك مع المدام
تالم قلب عدي الذي دعس عليه العشق وتركه عاشق محطم
طارق انا اول ما شوفتها حسيت في حاجه غريبه بتجمعني بيها وقلبي اتعلق بيها
مازن بالم لو قلبك اتعلق بحد وبعدين سابك قلبك بيتحطم
وضع الديناصور يده علي كتف مازن قائلا مالك يامازن
تدراك مازن ما يتفوه به فترك الغرفه وتوجه للمكتبه
الرائد مازن ممدوح هو الصديق الخامس للنمر والديناصور وطارق ورياض لكنه اكفأ من طارق ورياض لذلك يعتمد عليه عدي وسيف في امور كثيره احب ابنه عمه وتقدم لخطبتها فرحب به عمه