رواية لاتجرح قلبي بقلم آيه محمد الفصل الرابع عشر حصريه وجديده
وفرح كثيرا ولكن مع مۏت جده كانت المشاكل حليفت ابيه وعمه من اجل الورث حتي نجحت في فصلهم ورفض عمه ان تستمر تلك الخطبه ففرقهم ولم يعبأ بالقلوب التي مزقها
دلف الديناصور الي غرفه مازن بعدما علم من طارق بانتهاء علاقته بمحبوبته
سيف متزعلش يا مازن ممكن دا خير ليك
رفع مازن عيناه السوداء كسواد الليل قائلا خير ليا اذي يا سيف انا قلبي بيتقطع كل يوم بسمعها وهي پتبكي وبتنادي عليا بيعقبونا علي حاجه مالناش علاقه بيها
سيف بحزن فهو يشعر به لم مرء به فقال مش قادر اقولك انساها لانه صعب اوي ولا قادر اقولك حاول تاني ويكون امل كاذب
مازن انا نفسي مش عارف اعمل ايه حاسس بالضياع
دلف عدي وقال ما تفكرش كتير يا مازن دا خير ليك احمد ربنا انك اټجرحت من الاول لان الچرح دا ممكن يتلم لكن في چروح صعب اوي انها تتدوا
فقال لمازن وبعدين بقا فين المعلومات الا طلبتها منك يا سياده الرائد
مازن قربت اوصل هانت خلاص
عدي تمام انا هرجع مكتبي عندي ملف جديد لقضيه لازم ادرسه سلام
مازن سلام يانمر
وخرج عدي وتوجه الي مكتبه وتابع العمل علي الملف بمهاره عاليه
دلف اباها الي الغرفه بكرسيه المتحرك بعد ان امتنعت الخروج حتي الطعام لا تاكل سوي القليل
نصر ها يامريم هتفضلي حابسه نفسك لحد امته
مريم لحد اما حضرتك ترجع في كلامك انا مش هتجوز حد مبحبوش
نصر بعصبيه هتتجوزيه يامريم سامعه هتتجوزيه
نصر بصوتا يكسوه الڠضب مش عايز اسمع اسم الزفت دا
مريم پبكاء وصوتا مرتفع حرام عليك الا بتعمله دا ايه دخلنا بموضوع الورث دا بابا ارجوك انا بحبه اووي مقدرش اعيش مع حد غيره
نصر بعصبيه لم يري لها مثيل من قبل هي كلمه واحده ومش متكرر تاني هتتجوزيه يعني هتتجوزيه بدون نقاش
خرج وتركها تصرخ من الالام فركضت الي هاتفها لتسمع صوت محبوبيها كالعاده فتسمع صوته وتغلق الهاتف حتي لا يعيد اتصاله مره اخري
لياتيه صوته العذب الذي يشعرها بالامان
مازن السلام عليكم
لا رد
مازن الو
لا رد
اغلق مازن الهاتف واكمل عمله الموكل به
بمكتب الديناصور
كان يتحدث مع محبوبته علي الهاتف التي اخبرته بانها ستذهب لرؤيه رفيقته نورسين التي تطورت علاقتهم بالفتره الاخيره لتصبح من الصداقه الي الاخوه
فوافق سيف ان تذهب لها ولكن اعطي لها بعد التحذيرات كأن لا تتأخر بالعوده وان تحرص