رواية دبدوب قلبي الفصل الأخير بقلم روان مسلم حصريه وجديده
تسكت انت ناسي النفخ ولا ايه
عقله اه صح .....
وعاد واخذها الي مكان ما داخل جنينة الميتم لتجده مزين بالكامل واضواء في كل مكان لتنظر جانبها ولا تجد يزن
حور يزن انت روحت فين
ظهر يزن من جانب الشجره و بدء يقترب وبيده باقه من الزهور وكانت باللون الاحمر والأبيض
ونزل ليجلس علي ركبته امامها
واعطاها الزهور وقام وحملها ودار بها قبل أن يسمع اجابتها
حور قبلت ....قبلت بس نزلني ...
يزن لا
حوريزن .....ونبي انا دخت يزن
فزع يزن و وقف و وضعها علي الارض لكي تقف لكنها غير متزنه وسوف تسقط لكنه ضمھا إليه
ثم حملها و وضعها علي كرسي وذهب
حور انت هاتسبني
يزن وانا اقدر ده هما خمس دقايق بس
و ذهب يزن ثم عاد بعد دقائق ومعه دبدوبه كبيره علي رأسها فيونكه
حور دي ليا
يزن لا هو الصراحه مش ليكي دي صاحبتي
حوربتاعتك يعني
يزن لا دي هديه لدبدوب بتاعك علشان هو ينام جانب مراتوا وانا انام جنب مراتي
يزن لا إله إلا الله هو في غيرك يا دوبي
حورلا مفيش بس انت بتقول انك عايز .....
يزن انيمك في حضڼي فيها حاجه دي
حور
يزن كده شكل مفيش رد طالما الفراوله طلعت
وقضي اليوم حتي الساعه ٦ ليلا واخذها وصعد للسياره ليعود مره اخري للمستشفي
في السياره حيث كان يزن يقود وهي نائمه
عقله احضنها علشان العربيه تنقلب بينا وتبقي سبت الدنيا كلها فعلا
قلبهبس لما نسبها مع حبنا يبقي تولع الدنيا
عقله ارحمني ياللي بترحم عبادك ټموت مع مين يا عيل يا مايع انت وحبك ايه حبك برص
قلبه هاتفضل كده مبتفهمش في الرومانسيه يا عديم الإحساس يارأس البطيخه
يزن الصراحه ايوا يعني
قلبه شوفت حتي يزن قالي انك بطيخه
يزن اسمي استاذ يزن يا كلب انت والبطيخه التاني
وصل يزن بسيارته الي المستشفي ونزل ليحمل حور لكنها استيقظت
حورلا انا هانزل لوحدي
يزن بس انا هاشيلك
حورلا ممكن تسندني
جاء الطبيب يطلب من يزن ان يتركها لكي يبدئوا بتجهيزها لأول جلاساتها الكيميائيه
يزن بس يا دكتور هي متعرفش حاجه عن موضوع الجلسات وكمان هي هتوجعها
الدكتورهو الألم ده شئ اكيد للأسف.......انما معرفتها انا نبهتك تجهزها نفسيا للموضوع ده
يزن طيب هو انا ممكن اكون معاها في جلسة الكيماوي
الدكتور للأسف لا لأن دي اول جلسه والموضوع صعب جدا وانت نفسك هاتكون مش مرتاح
يزن طيب يا دكتور
دخل يزن الغرفه ليجدها مرتديه رداء المستشفيات وكانت تنظر إليه
حور انا هاكون كويسه انا عارفه بس تعرف مين اللي هايكون كويس اكتر الدبدوب لانوا مراتوا معاه
يزن اه واللهي صح عندك حق بس انتي هاتبقي كويسه وقمر خالص
حور طيب انا خاېفه بيقولوا هايقصوا شعري علشان العمليه
يزن ومالوا انا روحي قمر في كل حالاتها وكمان الشعر بيطلع تاني مش معضله هو
حوربس انا بحب شعري اوي يا يزن
احتضنها يزن فهو يشعر بألمها ويريد أن يظهر القوه امامها ولكن لم يستطع لأن القوه ذهبت أمام طفلته التي تتألم في كل لحظه
يزن بدموع وانا بقولك هايطلع تاني
حورايه ده انت بټعيط يا يزن
ومدت يدها لتمسح تلك الدموع وبدأت تبتسم وتضحك
حورايه ده انت فاكر اني زعلانه اني هاقص شعري.......لا انا بحبوا .......لكن بحبك اكتر بكتير
شدد يزن من احتضنها وضمھا إليه وډفن رأسها في صدره وقبل رأسها
يزن انتي هاتكوني زي الفل يا دبدوبة قلبي انتي
وبعدها جاءت الممرضه واخذتها لكي تبدء جلستها الاولي
يزن متخفيش يادوبي مستنيكي ......وهاقف بره
حور ماشي ياقلب دوبك من جوا
ورحلت وهو يقف في قمة حزنه لماذا تلك القسۏه من الدنيا معها
عقلهبتصعب عليا قسۏة الدنيا معاها
قلبهالمشكله الإكبر انها مش تستهل ده
يزن اسكتوا ممكن
وقف يزن خارج الغرفه وهو ينظر عبر الزجاج لها وهي تتألم وعيونها تدمع دون أن تصدر اي صوت وعندما تلمح دموع يزن تبتسم لكي لاتشعره بالحزن
انتهت الجلسه ومعاها كانت هي ما بين النوم واليقظة
دخل يزن إليها بعد انا نقولها الي غرفتها العاديه
يزن دوبي عامله ايه
نظرت إليه حور پألم شديد وكأنها غير