رواية دبدوب قلبي الفصل الأخير بقلم روان مسلم حصريه وجديده
قادره علي الحديث
حور ك....و....ي....س..ه كويسه
يزن طيب يا روحي مش تتعبي نفسك
قبل جبينها برفق وضمھا وهي نائمه وجلب الكرسي وجلس بجانب السرير وهو يمسك يدها
حتي ذهبت في ثبات عميق
يزن ملاكي انا عارف انك بتعاني بسببي انا زعلتك كتير اوي يا قلبي اسفه
عقله انا بقيت مش عارف اشفق عليها ولا هي زعلك اللي مش بينتهي وحبك اللي بيزيد ليها وانت عارف انها هاتموت
يزنقولوا انها مش هاتسبني ابدا .....قولوا ان في تفاصيل كتير لسه هانعشها سوي .....قولوا اني لسه عايزها في حضڼي......قولوا ان وجودي من غيرها ملوش اي معني .......قولوا اني لسه عايز اجيب منها دبدوب صغير شبها......قولوا لسه كتير اوي علي كلمة تسبني وتروح دي
وبدء يزن يبكي بلا توقف انه لا يستطيع الاعتراف انها يمكن أن تذهب وتتركه ابدا
بعد مرور اسبوع
يزن دلوقتي فاضل ٣ أيام علي العمليه بتاعتها بس انا خاېف اوي يا ياسين مش عايزها تروح
ياسين متخافش دبدوبتك قويه ومش هاتستسلم بسهوله وتسيبك
ياسين انت متأكد من اللي ناوي عليه
يزن اكيد
اخرج ياسين من حقيبه في يده ألة حلاقه واعطاها ليزن
ياسين انا هاخش اطمن عليها
يزن لا معلش يا ياسين هي مش عايزه تشوف حد من امبارح خالص حتي دخلتلها وطلبت اني اطلع
ياسين حتي يوسف
يزن ايوا حالتها النفسيه في النازل ....وده مخوفني وخاېف يأثر علي العمليه بتاعتها
يزن مش بتاكل اصلا انا بمۏت لما بشوفها متعودتش اشوفها غير دبدوبتي وبس
دخل يزن الغرفه وترك ياسين بالخارج
كانت حور جالسه شارده لا تنظر إليه اصلا وجسدها الذي أصبح هزيل بعض الشئ واللون الاسود الذي رسم تحت عينيها
يزن دوبي عامله ايه
يزن اقترب منها وامسك وجهاها وقبلها علي رأسها
يزن حوري ايه روحي مفيش حاجه تزعلك كده يا قمري انا .........انا مش بحب اشوفك كده
حور بس انا كويسه يا قلبي
يزن قلبك الله قده ايه حلوه منك استني اما اشوف الممرضه فين
لكن دخلت الممرضه ومعها بعض الادوات لتبدء في قص شعر حور التي كانت صامته تنظر بحزن لخصلات شعرها التي تتساقط في كل ناحيه
يزن نظر لحور التي كانت بدئت الدموع تهطل من
عيونها
رفع يزن الة الحلاقه وبدء يزيل شعر رأسه بالكامل
حور انت بتعمل ايه
يزنعايز ابقي زي دوبي
بدئت تبكى فاحتضنها بشده وبدء يمرر يده علي ظهرها
يزن لا عياط لا ......بس ايه رأيك بقينا قمرات اوي ....وشوفي جبت ايه
وخرج ليحضر قميصين كل منهم عليه صورة لحور وبجانبها يزن التقطتها يزن في الميتم
حورحلوين اوي
يزن لا صاحبتهم احلي بكتير
وساعدها لترتديه وارتدي قميصه وجعلها تستند عليه وخرجوا من الغرفه حيث كان يقف يوسف وياسين
يوسف علشان تعرف ان ربنا بيحبك أنو ادالك دبدوب قمر زي ده
يزن اكيد بيحبني علشان خلها جنبي
ياسين يا عم الرومانسي طب وزع عليا انا والغلبان التاني
يزن بس يا باير منك ليه انا هاخد قمري تتمشي شويه .....يلا يا قمري
حوريلا ياقلبي
يوسفقلبك وده من امتي
يزن ملكش فيه يا معنس شوف نفسك وانت مش لاقي كلبه تعبرك انت وراس البطيخه التاني
ياسين انا بطيخه
يوسف الصراحه ايوا
ضحك الجميع ومرت الأيام بسرعه لكي يأتي صباح العمليه
الدكتور هي دلوقتي اتخضرت واتجهزت للعمليه
يزن هاتكون بخير صح
الدكتورانشاء الله مش تقلق كده
اكثر من ٨ ساعات و العمليه لازالت قائمه ويزن يجلس وقلبه سايخرج من قفصه الصدري وبجانبه يوسف وماجد وياسين كل منهم يجلس في جانب وحده
خرجت احدي الممرضات
يزن هي كويسه صح انت خلصتوا
الممرضه اسفه بس المريضه حالتها خطړ جدا وحصل ڼزيف مننا
ورحلت من امامه بسرعه
يزن يعني هاتروح مني خلاص قولهم يا يوسف انها مينفعش تروح مني
وبدء ېصرخ ويضرب في الابواب پعنف
ولكن يوسف امسكه جيدا ونظر لياسين ليحضر دكتور ومهدئ بسرعه
مرت ساعات ويزن لا يشعر بشئ
ولكن تدور بعض الذكريات في عقله
من خمس سنوات
يزن يزن
يزنايه يا احمد في ايه
أحمد يا عم انت كل ما تشوف شكارة القش دي تقعد متنح ليها