الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عين ورشيد الفصل الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والاخير بقلم علي أبو الدهب حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي هتقدرو تقبضو علي الزيني يا ابطال
بجاد ورشيد شكرا يفندم ودايما عند حسن ظن معاليك
الرئيس بابتسامه تقدرو تروحو دلوقتي وترتاحو ومعاكو اجازة شهر ترتاحو فيها وعشان تحضرو نفسكم ان الوزير بنفسو هيكرمكو
بجاد ورشيد بفرحه بجد يا فندم
الرئيس بابتسامه بجد
بجاد ورشيد بيبصو لبعض بسعادة وهما بيحمد ربنا فسرهم وبيستاذنو وهما بيروحو عند البنات وبجاد اول ما بيشوف ورد بيخدها فحضنو وهو بيلف بيها وبيقول بسعادة بحبك بحبك اوي يا وش السعد يا وردة حياتي وسعادتي
امجد ورشيد كانو بيبصولو بسعادة وفرحانين علي فرحتو
عين كانت مبسوطة عشان شايفة حب بجاد لي اختها ولكن بتقول پحده علي فكرة انا موجودة ومينفعش انك تحضنها
بجاد وهو لسة مازال حاضن ورد اللي مستخبية فحضنو من الكسوف وبيقول برفعة حاجب مراتي وانا حر
عين پصدمة مراتك ازاي واتجوزتها ازاي
ورد هنا بتخرج من حضڼ بجاد وبتقول بهدؤء عاوزة اعرف ازاي بقيت مراتك وازاي بتحبني وانت وانت كنت عاوز ټغتصبني وټنتقم مني وهنا عيونها بتتملئ بالدموع
بجاد بحزن انا اسف بس كل دة كان خطه لان الزيني كان مراقب كل حاجه
عين كانت بتسمع بهدؤء وبتقول عاوزة افهم كل حاجه
بجاد بحزن كل حاجه كانت تمثيل انا خطفت ورد ومثلت اني بغتصبها وبكرها وعاوز انتقم منها عشان الزيني كان مراقب كل حاجه وعشان احمد يظهر لان اكتشفنا انو عايش بس كنا عاوزينو يظهر بنفسو لان احمد اللي كان هيوصلنا لزيني وهيسهل علينا نقبض علية
ولكن مكناش عاملين حساب ان احمد هيخطفك وقتها رشيد اټجنن وراح لرئيسنا وقدم استقلتو وحلف انو ېقتل احمد وهو اللي عرف مكانك ولكن مكناش نعرف ان احمد هيحرق البيت ورشيد جوة ولا كنا نعرف ان عمي امجد عايش بس كل اللي اقدر اقولهولك ان رشيد بيحبك واتعذب علشانك رشيد بقالو سنين بيحاول يبعدك عنو ويكرهكك فية عشان يحميكي كل حاجه عملها رشيد كانت علشانك وعشان الزيني لو كان اتاكد ولو لواحد فالمية ان انتي ورشيد في بينكو حاجه كان زمانك مېتة من زمان
وانا قبل ما اخطڤ ورد طلبت ان هي تكون مراتي عشان ملمسهاش ولا اعمل حاجه تكون غلط ولا اندم عليها عشان كدا اول مخطفتها مضيتها علي ورق جوازنا ولان عارف ان هي معدية 18 سنة هي تقدر تتجوز بدون موافقة حد بس من اول ما شوفتها وانا قلبي دق ليها رغم الحقد والاڼتقام اللي كان جوايا وان كنت ناسي ان عندي قلب اصلا او اني عايش ولكن هي خلتني احس اني عايش وانا بطلب ايدها منك ومن عمي امجد ومستعد اعملها اجمل فرح فالدنيا
عين كانت بتسمع بجاد بهدؤء ومن داخلها حست براحه واطمئنان علي اختها وبصت لورد اللي لاقتها فرحانه وشافت الحب والسعادة فعيونها لاول مرة من سنين وقالت بتنهيدة لو ورد موافقة انا موافقة اهم حاجه عندي سعادتها وبس
ورد جريت علي عين وهي بتحضنها بسعادة وحب وبتقول بدموع انتي مش بس اختي انتي كل حياتي يا عين ربنا يخليكي ليا
عين وهي بتضمها لحضنها وبتمسح علي شعرها وبتقول بحنية ويخليكي ليا يحبيبتي
امجد بمشاكسة بس انا مش موافق ورد بنتي وانا هنا ابوها لازم تيجي تطلبها مني وانا احدد
بجاد پصدمة نعممممم مش موافق وبيبص لرشيد وهو بيقول پغضب شوف ابوك يعم انت بدل ما ارتكب جناية ليكو وربنا واخطڤها ومخليش حد يعرف يوصلها ها
رشيد برفعة حاجب ابقا جرب كدا وبعدين ورد اختي ومن هنا ورايح انا وبابا مسؤلين عنها عشان لو فكرت في يوم بس تزعلها هتلاقيني انا اول واحد فوشك
بجاد بغيظ بقا كدا اتفقتو عليا يعني
ورد هنا بتضحك علي بجاد
بجاد بغيظ اضحكي يختي اضحكي عجبك انتي اللي بيحصل فيا دة
ورد بسعادة اوووووي اووووووي
رشيد بيبص لعين ولكن بيلاقيها بتهرب بنظراتها منو بيرفع حاجبة بدهشة وبيقول رشيد وانا عاوز اتجوز عين
ورد هنا بتقول پصدمة وسعادة بجد بجد هتتجوزو اخيرا
امجد وبجاد بيباركو لي رشيد بسعادة وبيقول بجاد بحماس يبقا نعمل فراحنا سواء
ورد بسعادة اه ياريت نعملو سواء هيكون اجمل فرح
عين كل ده كانت سامعهم وساكته ولكن هنا بتقاطعهم وهي بتقول بهدؤء خلصتو
كلهم بيبصولها باستغراب
عين بهدؤء انا مش موافقة وبتسيبهم وتمشي
كلهم بيبصولها پصدمه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات