رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل السابع حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة .. فبيسحبها من شعرها جامد .. وهو بيقول سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !
جريت علية ماجدة .. وزعقت فية مروااان أنت اټجننت ! .. . س سيبها .. بقولك سيب قمر !
بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر .. دارتها ماجدة ورا ظهرها .. وقالت باڼهيار أنت بتعمل كدا لية ! .. لييه ! كل مرة ترجع بنى آدم أقذر من إلى قبلة !
وسابهم ونزل كأنه عاصفة مجيها دمر كل حاجة ومشيت بهدوء .. .
خدت ماجدة قمر فى حضنها وهى بتقول .. ح حقك عليا يا بنتى .. لما يرجع يرجع بس وأنا هربية هعرفة أن الله حق !
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيتعاقد مع أحد المستثمرين .. اول ما لمح رقم مروان .. إستأذن وقام ..
مروان مستناش يسمع صوت جاسر قال بضيق .. خلصت الموضوع .. عملت كل إلى طلبتة ..
جاسر بروقان .. قلبك جامد يا مروان .. تقف قدام أمك و طليقتك و تبجح .. بس عجبتني .. إية رأيك تبقى واحد من رجالتى
قفل جاسر وهو بيضحك بأستهزاء .. غبى ميعرفش إنى لعڼة .. مجرد ما تحط إيدها على حاجة مبترجعش زى الأول تانى .. أبداا !
_فى المساء_
الباب بيخبط بتجرى مريم تفتح .. و ملامحها بتتغير للانبهار و الفرحة من مظهر جاسر .. كان لابس بدلة ومتشيك ..
قمر من جوا.. مين يا مريم
بصتلها مريم وهى مبتسمة .. ووراها كان واقف جاسر وفإيدة بوكية ورد ..
قمر بإستغراب جاسر .. .. إتفضل ..
دخل و قعد على الانترية .. كانت قمر متابعة حركاتة بإستغراب .. هيئتة بتجبر القلب يدق بسرعة لكن بالنسبالها مكنتش عارفة دا من وسامتة .. ولا من خۏفها .. !
جاسر .. ولا حاجة .. شاور بإيدية إنها تقعد ..
تقدمت ببطء وقعدت قبالة بعدم راحة .. ء .. أنت رايح فرح بعد هنا ولا إية
جاسر .. لأ .. أنا صاحب الفرح ..
قمر . . يعنى إية !
جاسر يعنى أنا طالب إيدك