الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل السابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يتجوزك ! 
قمر .. آه .. طلب إيدى 
ماجدة و ردك إية  
قمر رفضت طبعا .. 
ماجدة .. لية !! .. ء أنا مقصدش حاجة يا بنتى لكن دا عملة نادرة فى زماننا جاسر دا ..
قمر .. وفى ظروفى مش كدا .. عمله نادرة ليا .. علشان كدا كان جاى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى إنه مش هيترد .. مشوفتيش نظرة عيونه .. كانت كلها ثقة كلها غرور كإنى واحدة بشحت منه الستر و الحب .. وهو يعنى شفقان عليها مش عروسة جاى ينول رضاها ! 
ماجدة طب أهدى يا بنتى .. بس .. 
قمر بعصبية بس .. ! 
ماجدة يعنى .. بردة ممكن تكون فرحته الزايده صورتلك كدا .. 
قمر پحده .. لا مش ممكن ! .. فية حاجات كدا مش شرط تتقال صراحة علشان تتعرف .. . القلب يشوفها لكن العين متلحظهاش حتى ! 
تنهدت ماجدة بضيق .. مريم قربت ببطء .. وسألت ببراءة تيتة يعنى إيه جواز  
ماجدة بلغبطة ... ي .. يعنى هتروحوا تعيشوا مع عمو جاسر .. ! 
مريم بدهشة بجد .. !! .. ط.. طب لو ماما مش راضية خلاص أنا اتجوز عمو جاسر و هاخد ماما معايا بردة ! 
نفخت ماجدة بضيق .. وقالت لقمر شوفى خليتى بنتك تقول إية ! .. 
خدت الاكياس و دخلت المطبخ بنرفزة .. حطت قمر إيدها على وشها بتعب .. قربت مريم منها .. اتجوزى عمو جاسر يا ماما .. أنا بحبه أوى وعارفة أنك كمان بتحبية .. ! 
_بعد يوم_ 
خبط الباب .. لما قمر راحت تفتح اتفاجأت بناس كتير داخله بشنط .. واضح أنها غاليه .. 
قمر .. انتو مين ! .. وإية الشنط دى ! .. 
شخص صاحب الشقة الاستاذ مروان الجزار طلب مننا ننقلة حاجتة هو والمدام علشان هينقلوا بكرة .. 
قلب قمر إتقبض .. إية .. بكرة ...
هز راسة .. وخلص نقل الحاجة و نزل بسرعة مع الباقى .. 
_بليل _ .
نامت قمر مع مريم وهى واخدها فى حضنها .. بتتخيل بكره إنها ممكن متكونش معاها .. بتتخيل مروان وهو بيشدها من إيدها بالڠصب و بيطردها .. .. 
جسمها قشعر و دمعة فرت من عينها وهى بتتخيل .. مجرد تخيل .. 
قامت من جنبها براحة .. وباستها على خدها .. طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر .. و 
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات