رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل السابع حصريه وجديده
يا قمر .. و عايز اتجوزك على سنه الله ورسوله .
قامت وقفت كإن جسمها اتكهرب .. تتجوزنى ! .. تتجوزنى أنا ..
جاسر وقف وقال وهو بيقرب منها أها .. ولا حد غيرك يقدر يخلينى اټجنن واطلب طلب زى دا .. أنت بس ..
من غير أى مقدمات . . لفت قمر وشها ناحيتة وقالتلة والدموع فعينها .. طلبك مرفوض .. !
قمر .. آه واتفضل يلا من غير مطرود .. .
جاسر بحدة بتطردينى .. دا جزاة الأصول إلى عاملتك بيها .. جزاة دخولى البيت من بابه !
قمر بعياط وياريتك ما دخلت .. ! .. كنت كنت صديق يا جاسر .. لية كدا ! .. دلوقتى مش هنبقى .. مش هنبقى أى حاجة !
كإن جاسر اټجنن من كلامها .. مسكها من إيدها بقسۏة و قال .. مش هنبقى أى حاجة ! .. واضح أنك متعرفنيش يا قمر .. أنا لما بعوز حاجة باخدها .. باخدها حتى لو كان التمن.....
جاسر بإستغراب كرامتك .. ..
قمر سحبت إيدها بقوة ومسكت دموعها .. آه كرامتى .. لا يا أستاذ فوق بقى وإسمعنى .. أنا مستحيل هقبل جوازة بدافع الشفقة منك .. مش هو دا السبب برده !
جاسر شفقة ! .. قمر أنا مش عايز اتجوزك علشان شفقان عليكى ولا عمر دا هيكون دافع علشان أعمل اى حاجة أنا قلبى أقسى من كدا بكتير لو متعرفيش ..
اتفاجأت بجاسر .. بصت لقمر لقت عيونها حمرة و ملامحها متذمرة طابع عليها الحزن ..
حطت الخضار براحة .. مالكو يا ولاد ..
قمر بحدة .. ولا حاجة .. كان جاسر لسة هيمشى قدامك اهوه . . ولفت وشها ببرود ..
كانت قمر حاسة ببركان بيثور وراها لكن عملت نفسها من بنها .
تقدم هو پغضب و زق بوكية الورد ناحيتها وقرب وشة منها وهو بيقول .. أنا لعڼة يا قمر .. مجرد ما بتحط إيدها على حاجة إستحاله تسيبها .. ولو كان روحها تمن لدا .. وبكرة هتشوفى !
ونزل وعفاريت الدنيا كلها بتطنطت قدامة ..
_عند قمر_
ماجدة .. عايز