رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل العاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وبتهمس : أنا آسفة .. .
بيفتح جاسر عينة .. : إصرفه منين . . ؟ .
جاسر بنعوسة .. : شاطرة . . ة ؟ ..
جاسر بصلها بطرف عينة . . : هنام فى حضنك .. لو مكانش فيها مضايقة يعنى ..
بتبصله ببراءة .. : بس . . ؟
غمض عينة ، و نام بهدوء .. كإنه نمر متوحش ، بس دلوقتى قط وديع .. ، نايم بسلام ..
فضلت كدا شوية .. لكن مش عارفة امتى ولا إزاى ..راسها بتميل على راسة و بتنام جنبة ..
_بعد شوية _
بتفتح عينها ، بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها .. بس ملفوفة كويس باللحاف .. كإن حد خاف عليها لتستهوى .
بتقوم تبص فى الساعة بتكون "٨" .. ، فجأة الباب بيتفتح ..
قمر بتبص جنبها .. : ه ، هو فين جاسر ؟
الدادة : نزل الشغل من بدرى .. ، اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى ..
بتطمطع ، و بتنزل رجليها من على السرير .. : لا نوم إية ، كفاية كدا .. "بتبص حواليها ، وهى حاسة أنها ناسية حاجة مهمة .. ، فجأة بتقف كإن كهربا لمست فيها " .. : مريم ! .. المدرسة .. و ..
بتتنفس بهدوء .. وبتبتسم براحة : كويس .. . "بتلاقي الدادة بتبصلها بتركيز ، فبتتوتر " : .. ممم ، ه هخش الحمام ..
بتخش الحمام و بتطلع تغير هدومها ، و تقعد تفطر .. كان اكل كتير معمول .. ، ولأول مرة تلحظ حاجة واضحة جدا ..
بيبعت رسالة تانية .. : صباح الخير يا روحى ..
بتهبد بإيديها على الطرببزة .. ، وبتكتب بغيظ على الموبايل : حد يخض روحه كدا ؟!