رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل العاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كان مالك قاعد فى إجتماع .. ، بيضحك بخفوت و بيبعت : مش احسن ما تلاقينى بعتلك صور مع مزة تانية ؟!
بتنفخ ، وخدودها بيبقو كورتين كبار .. , إتضايقت هى من كلمتة الأخيرة .. فـ قالت : لية أنت قط بسبع ارواح ؟! ..
بيبتسم و بيبعت .. : تؤ .. ، أنتِ الوحيدة إلى هقول عليكى روحى .. يا روحى "مع إيموجى بيغمز"
بتحط التليفون على التسريحة ، و تقف قدامها .. وهى بتتأمل شكلها ..
بتملس على بشرتها ، و بتتساءل .. "هو أنا أستاهل الغزل دا .. ؟! "
بيقطع شرودها ، رنة الموبايل .. بتكون ماجدة ..
قمر : ألو .. ؟
ماجدة : ألو يا قمر .. ازيك يا حبيبتى ، و مريم عاملة إية ؟
ماجدة بتأنيب : أخص عليكى ، هو لازم يبقى فية موضوع علشان نتكلم يا بت ؟!
قمر بخجل : لـ لا .. كنت بسأل بس ..
ماجدة بضحك : لا ياستى متقلقيش .. ، هو بس كنت بنضف النهاردة و لقيت كتاب لمريم واقع ورا المكتب .. نسيت تعبيه ، اظن محتاجاة ..
ماجدة : خلاص ، وبالمرة نشرب شاى سوا ..
بيتفقوا و بتقفل قمر الخط .. ، وقبل ما تروح تلبس .. بتطلب جاسر .
لكنه مش بيرد .. ، بتبعتلة .. مش بيشوف رسايلها ..
فى الأخير ، بتقرر ټخطف رجليها و تروح وتيجى بسرعة قبل ما يرجع .
ماجدة : يابنتى أنتِ لحقتى تقعدى ؟! ..
قمر .. : معلش بقى .. جاسر قالى متأخرش .
ماجدة : صحيح مجاش معاكى ليه الولا دا ؟!
قمر بتوتر : مـ ، مشغول .. المرة الجاية..
ماجدة : ماشى .. المرة دى مش محسوبة .. ها .
بتضحك قمر ، وبتمشى .. : مع السلامة ..
ماجدة : مع ألف سلامة .. "بتقفل الباب"
بيقابلها بنظرات لوامة .. : إزيك يا قمر ؟ ..
قمر بعجله : الحمدلله .. عامل إيه يا عمو ؟ .
عصام .. : بخير .. "أردف بعتاب" كدا .. تتجوزى وتمشى من غير ما تقوليلى حتى ، ولا تسلمى عليا .. دا أنتِ فى مقام بنتى ولا مش عارفة ؟ ..
قمر بإبتسامة .. : ربنا يخليك يا عمو .. ، ماهو .. أنا قولت أن جاسر قال لحضرتك ..
قمر بإستغراب .. : جاسر .. جوزى ، و إبن اختك المسافرة .. تقريبا .. ، هو حضرتك مجتش لية كتب الكتاب أنا زعلت جدا ...
عصام : جاسر مين يا بنتى ؟! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا !
قمر پصدمة : إية ؟!
يتبع