الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وبتهمس : أنا آسفة .. . 
بيفتح جاسر عينة .. : إصرفه منين . . ؟ .
جاسر بنعوسة .. : شاطرة . . ة ؟ .. 
جاسر بصلها بطرف عينة . . : هنام فى حضنك .. لو مكانش فيها مضايقة يعنى .. 
بتبصله ببراءة .. : بس . . ؟ 
غمض عينة ، و نام بهدوء .. كإنه نمر متوحش ، بس دلوقتى قط وديع .. ، نايم بسلام .. 

وساب قلب قمر بيرف .. ،  .. ، كانت متصلبة .. مش قادرة حتى تتنفس براحة .. 
فضلت كدا شوية .. لكن مش عارفة امتى ولا إزاى ..راسها بتميل على راسة و بتنام جنبة .. 
_بعد شوية _ 
بتفتح عينها ، بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها .. بس ملفوفة كويس باللحاف .. كإن حد خاف عليها لتستهوى . 
بتقوم تبص فى الساعة بتكون "٨" .. ، فجأة الباب بيتفتح .. 
وبتكون الدادة.. : صحيتى يا قمر هانم ؟ .. 
قمر بتبص جنبها .. : ه‍ ، هو فين جاسر ؟ 
الدادة : نزل الشغل من بدرى .. ، اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى .. 
بتطمطع ، و بتنزل رجليها من على السرير .. : لا نوم إية ، كفاية كدا .. "بتبص حواليها ، وهى حاسة أنها ناسية حاجة مهمة .. ، فجأة بتقف كإن كهربا لمست فيها " .. : مريم ! .. المدرسة .. و .. 
الدادة بهدوء .. : فطرت مع جاسر بية و خدها معاه وهو نازل .. 
بتتنفس بهدوء .. وبتبتسم براحة : كويس .. . "بتلاقي الدادة بتبصلها بتركيز ، فبتتوتر " : .. ممم ، ه‍ هخش الحمام .. 
بتخش الحمام و بتطلع تغير هدومها ، و تقعد تفطر .. كان اكل كتير معمول .. ، ولأول مرة تلحظ حاجة واضحة جدا .. 
بيبعت رسالة تانية ..  : صباح الخير يا روحى .. 
بتهبد بإيديها على الطرببزة .. ، وبتكتب بغيظ على الموبايل : حد يخض روحه كدا ؟! 

انت في الصفحة 1 من صفحتين