رواية حب مشروع بقلم الشيماء محمد الفصل الثاني حصريه وجديده
ادعيلي يا ست الكل ادعيلي ديما
باس ايدها وهيا فضلت تدعيله ربنا ينور طريقه
تاني ليله ايمن حلم بنفس البنت وقالتله نفس الجمله
لازم تخطي الڼار علشان توصلي
تالت ليله نفس الكلام مستنياه بس لازم يخطي الڼار
ايمن هيتجنن مش فاهم يعمل ايه ولا عارف الرؤيه دي معناها ايه
النهارده الاربعاء ومعاده مع عم سعيد بالليل ولحد دلوقتي مش عارف ياخد قرار
فاطمه زي ابنها بتعمل استخاره كل يوم
ثالث يوم وحشها جوزها فبتدور علي صوره وبتدور علي البومها الخاص فلقته في دولابها وهيا بتشده صندوق دهبها وقع واتفتح ووقع منه خاتم بس
اخدت الخاتم وابتسمت
ايمن جه بعد المغرب وهو مش عارف يعمل ايه
فاطمه انا هاجي معاك النهارده لعم سعيد وبناته
فاطمه هنروح نخطبها
ايمن نخطبها قررتي خلاص
فاطمه طلعت الخاتم وورته لايمن
ايمن ايه ده
فاطمه خاتمي وغالي عليا
ايمن وبعدين ايه علاقته
فاطمه الخاتم ده امي عطيتهولي وقبلها امها وهكذا بيتوارث في العيله والمفروض ان انا اديه لبنتي بس انا مخلفتش بنات فاخدت عهد ان انا اديه لمراتك
فاطمه كنت نسياه تماما والنهارده بجيب حاجه من الدولاب فوقع قدامي وكأنه بيقولي ان اوانه جه
انا كنت حاسه اني كأم هرفض تماما جوازك بواحده زي دي بس مش عارفه ليه قلبي مطمن عليك... قلبي مطمن عليك يا حبيبي
ايمن طيب وبعد ما اتجوزها اعمل معاها ايه دي
فاطمه قصدك تنام معاها ازاي
فاطمه هنجيبلها حد متخصص يخدمها ما تقلقش انت يالا بقي يدوب نجهز علشان منتأخرش
حبيبه اليوم كله متوتره وكل يوم بتصلي وتدعي ربها لو ملهاش نصيب فيه يبعده عنها ويشيله من تفكيرها
اهو اي حاجه ټقتل الانتظار في البيت
ايمن وصل بيت عم سعيد واستني امه بره في جنينه عم سعيد وفضل يتأمل فيها ويفتكر لما جه والفرح شغال.. قد ايه كان غبي ومتخلف
بيتفرج علي البيت وبيرجع لوري وفجأه خبط في حد
حبيبه كانت داخله والكتاب وقع في الارض ووطت تجيبه وهيه هتقوم خبطت في ايمن وهو بيرجع لورا بضهره
حبيبه قلبها هيقف وهيا بين ايديه... تلات ايام بتدعي ربها انها تشوفه تاني.. تلمحه ولو حتي من بعيد
وفجأه تلاقي نفسها في حضنه بين ايديه... شامه ريحته اللي عشقتها علي الكوبايه اللي لسه مغسلتهاش علشان تفضل فيها الريحه
للحظات فضلت ثابته وهو ماسكها ووقفها علي رجليها
ومن غير ما تنطق حرف جريت ودخلت وما وقفتش غير في اوضتها
اخواتها سميه وساره