رواية أسيرة القاسې الفصل الثاني عشر بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ابتسم بطريقه مخيفه وقلع جلبيتو وھجم عليها وقال..عايز حقي الشرعي منك قبل ما اخلص عليكي وبقى يبوسها بقوه وعڼف وابرار كانت بتصرخ وبتستنجد وبتقول..وانبي لا يا صخر..حرام عليك سبني وانبي سبنييييييييي.. لااااااااااااااااااا
بس صخر مردش عليها وكان مكمل پغضب رهيب ومش مهتم لصړاخها ابدا وووو
رافع كان سامع صوتها وقعد على الارض بدموع وحط اديه على ودانو وبقى يبكي بحزن على كل الي اتأذو بسببو ومش قادر يساعدهم
مالك قال ببرود..ها انجزي
حنان قالت بفرحه...رافع وقع..هو في ورطه ويمكن صخر يخلص عليه بنفسو
مالك قعد بسرعه وقال بفرحه...انتي بتقولي ايه..ايه الي حصل
حنان قالت الي حصل يا سيدي مش هتصدقو شوف......
عند صخر قام من جمب ابرار ولبس هدومو وبصلها بحزن كانت مرميه على الارض وهدومها متقطعه وحالتها صعبه وقال بدموع...انا وانتي خلاص...مبقاش فيه بنا حاجه تتعاش ..انتي طالق يا ابرار
صخر طلع وراح الدوار وجاب واحده من الخدم وقال تعالي معاي ودخل اوضتو وطلع عبايه ونقاب وعلبه البخاخ وقال بجمود...احم..روحي الزريبه وادخلي انتي بس متدخليش حد من الرجاله...ساعدي المدام تلبس ولو لقيتيها تعبانه اديها البخاخ ده يلا بسرعه
بس نزلت دموعو بحزن وقال .لا..لا ميستاهلوش ..رافع ميستاهلش المۏت...ولا ابرار تستاهل الي عملتو فيها...انا...انا طلقتها..هعيش ازاي ..ازاي من غيرها...لا لا مقدرش انا..انا اتعودت عليها..هيه ورافع ..مقدرش
صخر رحلها وكانت عماله تبكي وتصرخ ومش راضيه تسكت ولا تاكل وقال بضيق...فيه ايه يا اميره يعني هتفضلي كده لامتى كفايه بكى وكلي علشان تاخدي علاجك
صخر اتنهد وقال...رافع خلاص..انسيه..اعتبريه مكانش موجود ولا هيكون
اميره قالت بصړاخ ...انت بتقول ايه انت...ملكش دعوه بيه..انا هموتك ...انا...لو عملتلو حاجه..هموتك
بقلمي..زهرة الربيع
صخر اتنهد وكان هيمشي بس اميره جريت عليه ومسكت ايده وقالت بدموع