رواية أسيرة القاسې الفصل الثاني عشر بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده
وابرار هيه ملهاش دعوه...سيبهم لو بتحبني .. علشان خاطري انا...يا اخويا
صخر وقف بزهول وهو مش مصدق الي بيسمعو قرب منها بابتسامه وقال...لو سبتهم...هتصدقي اني مليش دعوه بالي حصل معاكي
اميره قالت بسرعه...ايوه...هصدقك..لانك لوسبتهم تبقى بتحبني..زي رافع..ومش تأذيني
صخر باس راسها وقال ...تمام ...مش هأذيه متقلقيش...اوعدك
صخر ابتسم بفرحه وهو مش مصدق نفسو وطلع عند ابوه وقال...انا فكرت...لقيت اذا رافع ماټ..مش هنعرف نقول ايه للناس لما تعرف بحملها وقررت اجوزهولها قدام الناس بس انا وهو خلاص مهيبقاش فيه بنا حاجه ولا شغل ولا صحوبيه
ابوه اتنهد وقال..ربنا يكملك بعقلك يا ولدي ....طب ومرتك
شاكر قال بضيق...ولو انك غلطان في الي بتعملو ده لاكن يفضل احسن من رميتهم هناك
قبل ما صخر يرحلهم دخلو عربيات مليانه رجاله مسلحين ونزلو ضړب في الغفر وفتحو ابواب الزريبه وطلعو رافع
رافع قال باستغراب....انتو مين عايزين ايه
بس اتلمو عليه الرجاله وبقم يكتفوه بالعافيه ورافع كان بيقاومهم بس واحد من وراه ضړبو على دماغو وقع مغمى عليه وشالوه وحطوه في العربيه
واحد من الغفر جري علي الدوار وقال بړعب...يا جناب العمده..يا جناب العمده يا صخر ببه
صخر نزل من اوضتو بقلق وقال..فيه ايه يا بشير
بشير قال پخوف...رجاله ..رجاله كتار دخلو على الزريبه وخدو رافع بيه والهانم معاهم
بشير قال.....لا يا باشا معرفتهمش ..اول مره اشوفهم
صخر خد سلاحو بسرعه وقال...قول للرجاله تجهز بسرعه... وراح على اوضه في الدوار فيها كاميرات وبقى يراجع التسجيل ..بس كانو كلهم رجاله ملثمين ومعرفش اي حد وكان هيتجنن من الڠضب بس فجأه جات عينه على يد واحد فيهم وشاف وشم يعرفو كويس ووقف پغضب رهيب وقال للغفر....قول لكل الرجاله يجهزو معانا طلعه طويله شويه
بس ابرار كانت مغمى عليها ومش حاسه لحد ما دخل راجل وقال....يا اهلا بشريكي الجديد
رافع قال بزهول....مالك...انت...اما انا غبي بجد ..ومين هيكون غيرك
رافع بصلو پغضب وقال...انت عايز ايه..جيب من اللاخر
مالك قال ببرود...ولا حاجه..عايز اشتريك وتبقى واحد من رجالتي..وتسيبك من الي باعك وكان عايز بقټلك...على