رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل السابع والعشرون والاخيره حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحلقه ٢٧الاخيره
اخرج على بطاطا هاتفه ماركة انيفنكس نوت 4 والتقط صوره لقارب يعبر النهر ووضعها قصه لصفحته الوهميه على الفيس بوك وكانت فى الخلفيه فتاه تجلس وحيده شارده متكأه على الصور بيدها.
للحياه طرق ودروب ومسارات ودهاليز وأسرار دلوقتى ممكن يستريح الروايه إلى ألفها وكتبها سارت زى ما رغب كل أبطال القصه عملو إلى هو توقعه انجاز يستحق سېجاره
فتحت جوانا عنيها الصبح جسمها كان متكسر من النوم على الكنبه انتبهت ان على بطاطا مكنش موجود وشافت الورقه مركونه جنبها مسكت الورقه وهى متغاظه قدر يهرب منها مره تانيه وهى بتقراء الورقه ابتسمت بسخريه ورن هاتفها المزعج
تلا __ازيك يا جوانا
جوانا __الحمد لله طمنيمى الليله عدت على خير
جوانا اندهشت ليه بتسألى كده
تلا مجرد سؤال يعنى
جوانا __ايوه قابلته وكنت هقتله لكنه هرب الوغد الحقېر
تلا بابتسامه ماكره لمسك
جوانا بصړاخ انتى بتقولى ايه! الجواز جننك
تلا اسفه والله بس هو قال انه هيلمسك قبل ما سامر يدخل عليا
جوانا اها قولى بقا السر إلى كنتى مخبياه عليا
ومره تانيه سألت جوانا هو لمسك وكانت تلا متأكده ان على بطاطا عمل إلى فى دماغه
جوانا لا طبعا مستحيل يكون دا حصل كنت هقتله قبل ما يفكر اصلا
انهت تلا المكالمه وبصت للرساله إلى وصلتها من غير سامر ما ياخد باله
اتمنى ان تكون الأمور سارت كما خططت لها
ردت تلا على الرساله قبل ما تمسح كل حاجه وهى بتبتسم
وكان فيه شيء داخل جوانا بينهشها الفضول والغموض المحيط بقصتها ليه على بطاطا عمل كل ده
القصه بقلم اسماعيل موسى
وازاى تلا عرفت انه لمسها
الوغد دا دبر كل حاجه والأمور كلها كانت تحت سيطرته
تحب جوانا الرجال الغامضين إلى محدش يقدر يتوقع ردود أفعالهم
أخبرها على بطاطا بكل ثقه بعد عرسها يوم الأربعاء الساعه السابعه مساء هيكون قاعد مع جوانا فى مطعم قديم.
جوانا قطعت الورقه ورمتها فى الزباله مستحيل افكر انى اقبل دعوة واجد مچرم زى على بطاطا
وواصلت ذهابها للجامعه وكل ما يوم الأربعاء اقترب شعرت بتوتر وان جلد جسمها بياكلها شبيها بمدمنه تنتظر جرعة المخدر اليوميه يوم الأربعاء نزلت الجامعه عادى ورجعت على سكنها وهى بتحاول تنسى الموعد الى ضربه على بطاطا ليها
على بطاطا مظهرش فى اليومين دول ولا حتى بعت ورد ولا حاول يتصل بيها او يقرب منها
كتب على بطاطا ان كل حاجه انتهت يا ترى كان بيراهن على ايه
انا مش بحبه ولا طايقه خلقته ولا عايزه اسمع عنه اى خبر ولو شفته هقطعه بسنانى
الساعه 630 على بطاطا تأنق وذهب للمطعم يجب أن تحترم الأنثى ولا تدفعها لانتظارك واذا تأخرت لن تكون اهانه
فنفسها عزيزه وعليك تحمل ذلك
الساعه 7 بص لساعته ودخن سېجاره وطلب من النادل فنجان قهوه احتسى على بطاطا