رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل السابع والعشرون والاخيره حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
القهوه بقلق
هو مش خاېف ان جوانا متجيش الميعاد خاېف اكتر من الى بعد كده هيفتح معاها كلام ازاى فقد كان واثق من حضورها حتى تكتشف غموضه عليك أن تراهن على فضول المرأه دوما ستنجح
دخلت جوانا من باب المطعم كانت لابسه جيبه وبلوزه تخلت عن لبسها المعتاد قميص وبنطال وقف على بطاطا باحترام وشد الكرسى عشان تقعد
جلس على بطاطا قدام جوانا وصول نظره عليها الشنطه دى فيها سلاح ابيض او مسډس
على بطاطا اسمحيلي اقول بصراحه انك مجنونه وانى مقدرش اتوقع انتى ممكن تعملى ايه!
جوانا انا جيت هنا لسبب واحد
تنهد على بطاطا طبعا عشان انا ملمستش صديقتك تلا ودى كانت مفاجأه بالنسبه ليكى فأنا فى نظرك مجرد مچرم خالى من المشاعر والأحاسيس
بناشد داخلك الأنثى المتمرده القويه ان لا تصرخ
جوانا اصړخ ليه انا مش ضعيفه يا مچرم
على بطاطا __تحبى تختارى قائمة الطعام ولا اختار انا
جوانا ___انا مش ممكن أكل معاك اصلا
على بطاطا ___ يبقى اختار انا صړخ على النادل نزل إلى طلبته منك
جوانا بغيظ ___انت فاكر نفسك ايه لو ما بطلتش تمشى وراى وتراقبنى هبلغ الشرطه
ابتسمت جوانا كلامك مضحك انت فاكر نفسك ايه انت مچرم
قضم على بطاطا الخبز الدنيا مليانه أسرار يا انسه جوانا ولازم تعرفى انك بتتجنى عليا يكفى انك تعرفى انى طول حياتى معملتش حاجه أخجل منها ولم أظلم اى شخص
على بطاطا __ انا مش مضطر امثل عشان انال عطفك او شفقتك انا بتصرف بما يمليه علي شرفى مش عشان أعجب حد
جوانا انت عايز منى ايه
القصه بقلم اسماعيل موسى
على بطاطا ____ انك تمدى ايدك وتاكلى معايا ونشرب فنجان قهوه فى سلام كشخصين طبيعين واوعدك انك مش هتشوفى خلقتى مره تانيه
اكلت جوانا مع على بطاطا المنتشى ماذا يريد أكثر من ذلك
سيعود لوكره ويكتب كلمه واحده تمت وانتهت
ودع على بطاطا جوانا على باب المقهى وسار ناحيت وكره شارد وحزين ومبتسم بعض الأشخاص ليس مقدر لهم الفرحه.
انتظمت حياة تلا وسامر تصادف حملها الأول مع الامتحانات النهائيه وكان سامر بيساعدها بكل قوته تضخم حب تلا جوه قلبه تلا عملت كل ده عشان بتحبه عشان توصل ليه
بعد الامتحانات وضعت تلا طفلتها جوانا طفله جميله ورقيقه الطفله إلى كانت شبه جوانا كانت اسم على مسمى وبعد سنه أخرى رزقت بطفل اخر
انتهت