الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الثمينة والشيطان الفصل السابع بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
الثمينه والشيطان
اغلقت الخط دون اضافة اي كلمه اخري
نظر ادهم الي الهاتف بعصبيه وهم ان يعيد الاتصال ليجده رقم خاص
زفر پغضب ليصعد بسيارته ويتجه نحو المنزل
اما عند جميله فاعاد سليم ليطمئن عليها
جميله بهدوء 
_انا متشكره اووي ياسليم بيه علي ال حضرتك عملته معايا
سليم 
_انا ال متشكر علي تضحيتك دي وعمري ماهنسي جميلك ابدا مكانك في الشركه فاضي لحد ماتقومي بالسلامه

جميله باامتنان 
_مش عارفه اقول لحضرتك ايه الحقيقه
سليم باابتسامه 
_متقوليش بس عاوزك تقومي بسرعه وتخفي اسرع وكل ال في المستشفي هنا تحت امرك لحد ماتخرجي بالسلامه
اكتفت جميله باابتسامه صغيره وهزه بسيطه برأسها دليلا علي الموافقه
بعد مرور عدة ايام وتعافي جميله وخروجها من المستشفي وبدء عملها بشركه الحديدي في احدي الايام كانت تجلس باارهاق علي المقعد الخاص بمكتبها واضعه وجهها بين راحتي يديها
سمعت صوته الرجولي الساخر قائلا 
_واضح فعلا انك جايه هنا تهزري وتلعبي مش جايه تشتغلي خالص
زفرت بضيق قبل ان ترفع وجهها وتنظر اليه
ارتسمت ابتسامه صفراء علي وجهها لتردف قائله 
_اي خدمه ياادهم بيه اقدر اساعدك في حاجه!
نظر اليها بتفحص ليردف بعدها بصوت ملئ بالسخريه 
_يوم مااحتاج مساعده مش هحتاجها من واحده زيك اكيد يا ...يااجميله
جميله بهدوء 
_تمام يافندم يبقي تطلع بره لاني ورايا شغل ومش فاضيه لكلام حضرتك التافهه ده
مرت عدة ثواني ليحاول استيعاب مااردفت به هل قامت بطرده لتوها من المكتب وشركة ابيه
تقدم من مكتبها بخطوات شبه راكضه لينحني بجزعه العلوي مستندا بيديه علي سطح المكتب
نظرت جميله إليه بتحدي ليبادلها نظرتها پغضب مرددا بصوت يشبه فحيح الافاعي 
_اسحبي ال قولتيه فوررا
ارخت ظهرها علي المقعد الخاص بها لتعقد يديها امام صدرها مردده باابتسامه وهدوء 
_مبسحبش حاجه قولتها لاني قبل مااقولها بفكر فيها مليون مره مبردش بكلام مش فاهمه لمجرد لحظه ڠضب او غيرها ياا...ياادهم بيه
ادهم بعصبيه 
_متتحدنيش ياجميله والا

انت في الصفحة 1 من صفحتين