الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الثمينة والشيطان الفصل السابع بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قاطعهم دخول سليم المفاجئ ليردف قائلا 
_والا ايه ياادهم
اعتدل ادهم سريعا لينظر لوالده
في مكان اخر وبالتحديد في احدي الاقسام
جلس علي احدي المقاعد المقابله لمقعد رفيقه ليردف قائلا 
_وصلت لحاجه ياحسن
زفر حسن بهدوء ليردف قائلا 
_عرفت ان ليك اخت بنت لكن والدك ووالدتك اتوفوا من مده
فارس بلهفه 
_اسمها ايه وشكلها ايه وساكنه فين وعايشه كويس ولا لا طمني ياحسن ارجوك
حسن 
_اهدي يافارس مقدرتش اوصل لحاجه من دي بس قريب اكيد كل ال محتاجه هتعرفه
خبط فارس بيده علي سطح المكتب پغضب ليردف قائلا 
_قريب قريب قريب بقالك كام سنه بتقولي الكلمه دي حرام عليك حس پالنار ال جوايا
حسن 
_اهدي يافارس والله قريب هيكون عندك كل المعلومات ال عاوزها واختك هتبقي قدامك قريب
هز فارس رأسه بيأس ليقاطعهم صوت رنين هاتفه معلنا عن وصول مكالمه من معشوقته
استأذن فارس ليتركه ويذهب
عوده عند ادهم وسليم وجميله
نظر ادهم
لوالده غير قادرا علي الحديث فااذا كڈب سيعلم والده ليردف سليم متسألا مره اخري بصوتا عالي 
_والا ايه ياادهم جميله خط احمرر ياادهم حذاري شووف حذاري تفكر بس تضايقها بكلمه واحده هتلاقيني في وشك
ابتسمت جميله باانتصار لتلمع فكره خبيثه في ذهن ادهم ليردف سريعا 
_خالص يابابا ده انا كنت جاي اعرض علي جميله عرض
تسال سليم بااستغراب مرددا 
_عرض ايه 
نظر ادهم لجميله بخبث ليردف قائلا 
_تقبلي تتجوزيني يااجميله
قطبت حاجبيها بعدم استيعاب اهو يمزح ام يتحدث بجديه
تفحصت معالم وجهه لتجدها جاده للغايه
لمحه ابتسامه خبيثه علي ثغره لتردف بما جعل ابتسامته تتلاشي ويحل محلاها الصدمه 
_وانا موافقه ياادهم
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين