رواية الثمينه والشيطان الفصل السادس عشر وقبل الأخير بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل السادس عشر قبل الاخير
الثمينه والشيطان
فتحت عيناها ببطئ وهي تنظر حولها بنظرات مشوشه ...
وماهي الا بضعت لحظات حتي اتضحت الرؤيه امامها واخذت تجوب بنظراها جميع انحاء الغرفه بتفحص
اعتدلت لتضع يديها علي رأسها باارهاق وهي تحاول تذكر ماحدث ...ثوانٍ لتنتفض جالسه بعد ان مر شريط ماحدث امام عيناها
سقوط شقيقها ومافعله ذلك الشيطان
تقدمت نحو باب الغرفه وهي تهم بالفرار وماان اقتربت لينفتح الباب ويدلف منه ذلك الشيطان بهدوء
تراجعت للخلف بخطوات مرتجفه وهي تنظر إليه لترفع اصبعها مشيره به في وجهه مردده بصوت مرتجف :
_والله ياادهم لو قربت مني لقټلك ، اطلع بره
نظر إليها بهدوء ليردف قائلا :
_اهدي ياجميله انا مش هاذيكي
ابتسمت بسخريه لتردف قائله :
_والله ! ، مش هتاذيني بجد ، هو في اذيه اكتر من كدا!!!!
صمتت لبرهه لتنظر اليه بعينان ممتلئه بالدموع لتتابع قائله :
_معتقدش في اذيه اكتر من كدا تأذيهالي ، قټلت اختي ، واخويا ، وكمان محپوسه ظلم ، في اذيه اكتر من كدا ايييه ها ؟ ررررد عليا
زفر بضيق ليتجه نحو باب الغرفه ومن ثم الي الخارج
ظنت جميله انه رحل لتتفاجئ بااقتحامه الغرفه مره اخري ملقياً بااحدي الفتيات التي كان يمسك بها وخصلات شعرها تغطي ملامح وجهها
وقعت تلك الفتاه امام قدم جميله ، انحنت جميله وهي تحاول مساعدتها
رفعت الفتاه وجهها في تلك اللحظه ، لتنصدم جميله من رؤيتها مردده پصدمه :
_حميده!!!
نظرت إليها حميده پحقد لتهب واقفه وهي تنظر اليها پغضب مردده :
_حلااا اسمي حلا يابتاعه انتي
جميله بذهول :
_انتي انتي مش مۏتي !
نظرت حلا اليها پحقد مردده :
_ يومك قبل يومي يا ااختي العزيزه
اقترب ادهم ليجذبها من خصلات شعرها مردداً بنبره جعلت حلا ترتجف :
_مش معني اني ممدتش ايدي عليكي ولاخليت رجلتي تتسلي عليكي زي الحيوان ال كنتي متفقه معاه انك تكلميها بربع كلمه تضايقها ، انتي حتي متسويش تمن الړصاصه ال ممكن تخلصني منك
انتفضت جميله پذعر محاوله تخليص خصلات شعر شقيقتها من يد ادهم
جميله بترجي :
_سيبها ياادهم متمسكهاش كده
لم يعيرها اهتمام بل ظل يقبض بقوه علي خصلات شعرها لتصرخ جميله مردده :
_بقووووولك سيبها