الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الثمينه والشيطان الفصل السادس عشر وقبل الأخير بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

_انننننتي السببب متلمسنيش انا بكرهك

نظرت جميله اليها پصدمه لتردف قائله وهي تشير علي نفسها :

_انا ياحميده انا!!

صړخت حلا مردده :

_ايوه انتي السبب ، انتي لو مۏتي كان زماني دلوقتي حرم ادهم الحديدي كان زمان كل حاجه تحت رجلي

اشارت حلا بيديها نحو جميله پحقد واستحقار :

_كلهم بيحاولوا يحموكي حتي چريمه قتلي ال فضلت اخططلها واتفقت مع الظابط بعد طبعا مااديته اغلي حاجه عندي كل ده مكنش مهم كان المهم عندي انك تترمي في السچن واخلص منك ومن قرفك ولعنتك ال ملحقاني

_ده انا حتي كنت هريحك ومش هخليكي توصلي لحبل المشنقه كنت هموتك قبل ماتتعرضي علي النيابه عشان اقدر اوصل لقلب ادهم وفلوسه

_بس هو عرف ولحقك يومها يوم ماجالك الحبس وقالك ان هو ال قتلني ، عرف كل لعبتي لحد ماوقعني بعد ماوقع الغبي ال اتفقت معاه ، حاولت قبلها اوقع بينك وبين ادهم عشان يحس انك واحده مش همها غير الفلوس وبس

_يوم مااتصابتي بدل سليم الحديدي وعرفت اتصلت بيه وقولتله اني انا ال قصدت اصيبك وقعدت اكلمه مره بعد مره واحذره انك بتلفي علي سليم بيه ، لحد مابقي مش طايقك وكان مستني اقرب فرصه يكسرك فيها  

_ كلهم بيحبوكي وبيحموكي علي ايه ! انا اجمل واحلي منك انا ال استاهل ابقي هانم مش واحده تخينه ومتفهمش حاجه في الطبقه الراقيه ، انا ال استاهل كل ده مش واحده زيك انا بكرهك بكرررهك

نظرت جميله اليها بعينان ممتلئه بالدموع لتردف قائله :

_انا ياحميده ! انا ! بتكرهيني انا ! ده انا اكتر واحده بحبك ، ده انا بحبك اكتر من طنط سمر ، كنت بخاف عليكي اكتر من نفسي ، ده انا كنت بفضل نفسي عليكي ، لما تحتاجي فلوس بوفرهالك حتي لو انا محتجاها اكتر منك ، مكنتش بتاخر عليكي كنت بحاول اعمل اي حاجه تبسطك وتسعدك عشان محسسكيش بغياب بابا

صمتت تبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها لتتابع بعدها بمراره مردده :

_ده انا يوم ماجه اتقدملك كنت فرحنالك مع ان جوايا كان مكسور بس فرحتلك ومفكرتش في لحظه اني احقد او ازعل انه اتقدملك مع انه كان جايلي انا

_سليم بيه مكنش قابلك ، لحد مااقنعته انك في سن صغير ولسه مجنونه شويه لكن جواكي نضيف ، يوم مارفع ايده عليكي رغم انك كنتي هتموتيني مستحملتش وكنت هموته ، انا مكنتش بعتبرك اختي ! انتي كنتي بنتي ال مهما زعلت منها مقدرش اشوف حد پياذيها واسكت

_جاامعه ودخلتك الجامعه ال بتحلمي بيها ، فلوس ولبس كنت بوفرلك وبتروحي بااشيك لبس ومش بتمشي من غير فلوس ، رغم اني كنت قادره ارميكي لااخوات طنط سمر يربوكي يموتوكي براحتهم بس انا معملتش كده ومكنش حد يتجرأ يرفع صباعه عليكي وبعد كل ده بتكرهيني وكنتي عاوزه تقتليني انتي انانيه اووي ياحميده انانيه والحقد والسواد عموكي!!!

دخل فارس وخلفه الحراس  ماان انهت جميله كلماتها ليتجه ويقف بجاورها وامسك الحراس بحميده

 فين ، انا بكرهكوا انتوا مبتفكروش غير في نفسكم وبس بكرهكم

انهت كلماتها وهمت لتتجه الي الخارج لتتفاجئ بكلمات حميده بعد ان التقطت السلاح من احدي الحراس لتردف قائله وهي توجه نحو جميله :

_وانا كمان ياجميييله

انهت كلماتها لتنطلق الړصاصه وووو

يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين