رواية أحببت متشرده بقلم نادره ضياء حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كدااا
ليه كنتى لابسه مقطع ووشك متبهدل ليبيه ي حور
حور بضحكه مكسوره لازم ي باشا اعمل كدا مش عشان اصعب على الناس لالا عشان الناس تسبنى فى حالى
بنت وقاعده لوحدها منغير ام ولا اب ولا اخ الكل هينهش فيهاااا
هو انا عاجبنى الحال اللى كنت فيه لا طبعا
على فكره انا حاولت اشتغل اكتر من شغلانه وكلهم اصحابهم زباله ملقتش غير الورد والمناديل
حور بمرح لا ياباشا انت عاملت اى يعنى
وبعدين انت ملبستش ليه وبصت الناحية التانيه
آدم م نا لابس اهو ااااه قصدك عشان الشورت وكدا
اصلى هنزل المايه
حور لهوى هتنزل البحر دلوقت
آدم بضحك ننزل مش هنزل
حور پخوف دا عند ام ترتر انزل انت انا م.......
ولسه مكملتش كلامها لقت آدم مسك اديها وبيشدها
خربشته حور من ايدو وجريت
انت لو عاوز تعذبنى مش هتعمل فيا كدا وسع ي شبح انزل انت
آدم بخبث طب خلاص
تنهدت حور ثم انتفضت اثر امساكه من خصرها وقربها منه جدا
حور بارتباك من قربه ااا ابعد
آدم بتوهان واحساس اول مره يجربه معها فحتى خطيبته كانت متحرره جدا ولكن محسش معاها
تغكيرها كله انها هتكون مجرد ليله على الفراش ويرميها
ابعد ي باشا انا مش زى البنات اللى تعرفهم
تدارك آدم موقفه اتكلمى عدل هو انا عملت اى بصرف النظر انى معرفش بنات فانتى لو زيهم مستحيل اربط اسمى باسمك وبعد عنها
بعد دقائق جاتله رسالة واتساب فتحها ثم قفل الفون وركنه على جنب
آدم حور
حور بترقب همممم
آدم انتى عايشه فين
حور فى بيت
آدم ماهو اكيد فى بيت قصدى مكانه شكله المنطقه اللى عايشه فيها
حور وهى تنظر فى عينيه واحده كانت بتبيع مناديل فى الشارع وج نضفوها زى مانت لمحت وفاض منهم كمان هتكون عايشة فين ي بيه
حور مقاطعه اياه ولا قصدك
آدم وهو يقترب منها حور مش قصدى انا بس خاېف عليكى هما حاليا بدئوو يرقبونا واكيد هيرقبوكى وممكن ياذوكى
حور بعدم فهم مين دول اوعى يكون مافياااا
آدم بضحك دمك خفيف اوى ي حور
مش ماڤيا ي ستى دول اهلى قالها بسخريه
حور وقد فهمت عن من يتكلم مممم ماشى
آدم
حور نعم
آدم اسمى آدم بس ي حور
حور احم تمم
ها كنتى عاوزه تقولى اى
قالها آدم مترقبا
حورها لا ابدا نا عاوزه انام
آدم بغمزه طب فى عروسه تنام يوم فرحها
حور بخجل ووجه محمر انت انت قليل الادب هه
آدم بضحكته الرجوليه المهلكه بالنسبه لهاانتى اللى قلية الادب انتى فهمتى اى
ثم اكمل ببرائه انا قصدى العروسة مش بتنام من الفرحه
حور بخجل لا انا هنام
آدم باصرار طب خليكى واقفه هنزل المايه شويه واطلع وبعدين نامى
حور بتفكيرالساعه
4يبنى هتنزل دلوقتى ازاى
آدم وهو يخلع التيشرت دا احلا وقت
الټفت الى الجهه الآخرى اى دا لاحظ ان معاك واحده
ضحك آدم على فكره انتى مراااااااتى اغنيهالك
سمعت حور صوت المياه فعرفت انه نزل البحر
نظرت له
فضل نصف ساعه يسبح ويضحك مع حور ويحدفها بالماء
آدم حور ناولينى اشرب
حور حاضر
واحضرت له كوب ماء وجت تدهوله شدها فوقعت فى حضنه
حور بصړاخ لاااااا يلهوووووى الحقونى
آدم بضحك بس بس فى اى انا ماسكك اهو
حور وهى تمسك فى رقبته جامد وبشفاه مرتعشه آدم انا انا بخاف من البحر ااا اوى
آدم سيبى نفسك للميه ي حور
حور پخوف اكبر لالا انا خاېفه
آدم بمرح يبت منا ماسكك اهو وانتى قافشه فيا زى الحرامى
خجلت بشده وفكت يدها شويه من على رقبته
حورانت ماسكنى كدا ليه ابعد شويه
آدم وهو يتركهاتنا غلطان
امسكت حور فى رقبته بشده حور پبكاء وجهها قريب جدا من وجهه آدم متسبنيش
آدم وقد فقد السيطره على نفسه امسكها من خصرها جيدا وكانت هى قريبه منه جدا وكانت مغمضه عيناها اقترب منها احست هى بانفاسه القريبه ففتحت عيونها وجدت عيناه على شفتاها حور وهى لا تعلم ماذا تفعل فهم فى نصف البحر
حاولت حور ان تبعد عنه ولكن هيهات فهو كان ممسك بها جيدا وكانت كل اما تبعده ثم يرجع بحنيه لم تشعر بنفسها ولا وهى تلف يدها على رقبته وتقربه منها
فاقت حور فى هذا الوقت بعدته عنها ولكن هو لم يبعد لم يبعد عنها عندما احس بدموعها على وجهه وشهقات مكتومه بعد عنها وجدها تبكى
طلعنى على اليخت قالتها حور پبكاء وهى تدارى جسدها فهو رمى التيشرت الخاص بها فى البحر
شلها آدم وطلعها على اليخت جريت الى الاسفل واغلقت الباب پعنف
صعد آدم هو ايضا آدم معنفا نفسه كان لازم اتحكم في
نفسى اكتر من كده اهى مش هتثق فيا تاااانى
عرفونى رايكم اى
تفتكرو حور هتندم ولا اى
وادم هيحبها بجد ولا مجرد تسالى
دنيا هاني