روايه بلوه حياتي الجزء الاول الحلقة الرابعة والعشرون
يجو عشان جو الوداع بتاعها ده
سارة : انا عموما طلعت ورايحة المطار اهو
يوسف : طب استني يا حبيبتي هاجي عشان اشوفك قبل ما تمشي
سارة : تمام والنبي هات فريده معاك عشان اسلم عليها
يوسف : تمام وانتهت المكالمة
شهد : هي مين دي اللي حبيبتك
يوسف : والمصحف غيورة
فريده : سارة ماشية مش كده !
يوسف : اه يلا عشان نلحق نودعها لحسن دي لو كان عندها جناحات كانت طارت بعد ما سمعت إن سام رجع
فريده : تمام يلا
شهد بغيرة : فريده انا جاية معاكي
يوسف حط ايده في جيبه وابتسم : جاية فين!
شهد : جاية الشركة لحد ما عمر يرجع وكمان عشان اكون علي اطلاع بكل جديد
يوسف : طب ما تيجي بعربيتك!!!
شهد : دماغي مش فيا وممكن اعمل حاډثة يرضيك!.
يوسف : يرضيني يلا علي عربيتك وبعدين إحنا رايحين المطار
شهد : ولو بردو جاية مش هسيب فريده هي زعلانة علي جوزها وانا زعلانة علي أخويا
يوسف : طب يلا يا أختي اركبي مش هتعترفي ابدا إنك غيرانة عليا هه
شهد ركبت في الكرسي اللي جنبه
فريده : الحق دي غيرانة مني
يوسف : الاوزعة دي مصېبة يا فري بس لو تعرفيها
فريده : مش محتاجة أعرفها انا عارفة أخوها
يوسف : طب اركبي ياختي
وما علينا من حوار الوداع اللي بكرهه...لكن كفاية نقول إن شهد عنيها كانت بطق شررة من لمسة بسيطة من يوسف لسارة
امام الشركة
يوسف بيكتم ضحكته : انا في حياتي مشوفتش غيرة كده
شهد : وانا في حياتي مشوفتش ببرودك
فريده : وانا في حياتي مشوفتش اظرف منكم إنتو لو عشتو مع بعض مش هينفع حد هيقتل التاني
يوسف : انا القاټل وهي المقتول مش شايفها اوزعة ازاي
شهد : انا مش اوزعة إنت اللي مشاء الله صور الصين
فريده : راعو إن جوزي مش معايا وانا سنجل
يوسف بنظرة ذات مغزى : إنتي اللي عايزة كده ولا... بيلمح إنها عارفة حاجة تطلع عمر بس مخبية
فريده : انا هدخل اشوف ورايا شغل إيه ...يلا تعالي معايا يا شهد
ودخلو مكتب عمر
شهد بشك هو كان يقصد إيه : معقول تكون خطة عمل عمر عشان يمسك فادي وفارس
فريده بتوتر : لأ خالص
شهد : خلاص
فريده بتبص للقلم اللي في أيديها وقلبها بيقولها تقول عشان عمر يطلع وعقلها بيقولها لأ وعدك وسكتت عشان وعدها
وقعدت ترسم شوية تصاميم لكن مكنتش واخدة بالها إنها بترسم عمر رسمت عنيه اللي لونها محيرها لا هي عارفة إذا كانت زرقة ولا خضراء عين قطة بتتلون
وكان في الوقت ده زينب داخلة الشركة بغرورها المعتاد اللي وراثة احدهم...
ودخلت مكتب عمر اللي فيه شهد وفريده
زينب قعدت بغرور وكبرياء وبصت لفريده بضيق : عايزة اعرف إيه اللي حصل بالظبط
فريده بمحاولة