رواية المختل العاشق الفصل الخامس حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
سحب يزن الهاتف من يد بلقيس ليرد پغضب شديد وصوت بارد أن كنت رجل فافعل لي ذلك صدقني أنا من سينهي على حياتك ايها المختل
أغلق يزن الهاتف في وجهه وألقى به بعيدا حتى أصتدم بالجدار وأصبح بقاياء جهاز لېصرخ بقوه من يحسب نفسه من ثم ينظر للخائفه مكانها قائلا پغضب لما تردين عليه لما
لقد أراني صورتك وأنت تتدحرج عبر المنحدر وتتبرد بدمائك يا يزن قالتها پبكاء حاد لتضع يديها على وجهها وتنتحب پخوف
بترت كلماته وهي تضع يديها على صفحة خده الحنطيه وهي تتلمس لحيته المحدده والمنضمه على وجهه قائله بهمس محب حتى الأمس كانت حياتي تهمني واليوم لايهمني ماهو أكثر من حياتك يا يزن
نزع حجابها عن رأسها لتستدل تلك الشعيرات كأشلالات الماء الهادر على كتفيها
وهي تقول الطعام أحترق لتنهض مسرعه ولم تتجرأ على النظر نحوه