رواية المختل العاشق الفصل السابع والثامن والتاسع حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل_7_8_9
الفصل السابع
الحمدلله قالها يزن وهو ينهض عن طعامه
سوزان بعتاب لم تأكل جيدا يابني
لقد أكثرت حقا قالها يزن بأبتسامه
بلقيس وهي تنهض أنا أيضا شبعت الحمدلله
لمن طبخت هذا الطعام كله قالتها سوزان بعدم رضاء
سيف بأستياء مصطنع لا زلت أنا أأكل
ضحكو الجميع عليه
خرج يزن من الحمام ليجد بلقيس تنتظره وبيدها المنشفه وعلى شفتيها أبتسامة عشق ظاهر
مدت بلقيس بالمنشفه ليزن الذي أبتسم بحب وهو ينشف يديه ليقول أنا ذاهب للعمل أنتظريني هنا سأكمل المساء عملي وأأتي لك
هزت رأسها بطاعه وهي تقول حاضر
قبلها أعلى رأسها وهو يستنشق عبير شعيراتها السمراء ثم يدلف خارج المنزل ركب سيارته ليتفاجأ بظرف على زجاج السياره الخارجي عقد حاجبيه بتعجب ليخرج من السياره ويجلبها رجع لسيارته مجددا وهو يلتفت حوله وكأنه يبحث عن صاحب هذه الهديه الغير منتظره أغلق باب سيارته وهو يقلب الظرف بين يديه ثم يفتحه ليفغر عيناه صدمتا وتلتمع تلك الزجاجيتان الهادئه بالڠضب العارم وهو يرى مجموعة صور لبلقيس وهي نائمه في منزلها وذاك الشخص ممدا بجانبها وصوره أخرى وهي مغما عليها بعيادة الجامعه وشعر بأكتضاض أنفاسه ليقبض على ذاك الظرف حتى أبيضت مفاصله وهو يتخيل من لمسها وتحسسها تمنا لو يقع بين يديه
حرك سيارته وهو يتوعد لذاك الذي بدأ بزحف لحياتهم مجددا
جالسا قدما على أخرى بتلك الغرفه المظلمه غير من ضوء صورتها ثلاثية الأبعاد التي تحتل الجدار أمامه وهو يتفرسها بأنسجام وعشق متملك ليهمس پجنون أن لم تكوني لي لن تكوني له يا بلقيس
لم يخرجه من شروده ألا صوت هاتفه ألتقطه ليجيب بصرامه آتي حالا
ليلا
جر ساقيه بتثاقل وهو يرمي بثقل جسده على الأريكه وزع أنظاره المشتاقه على جدران البيت وهو يسائل نفسه لما لم يجلبها معه !! لما لم يأخذها من منزل والديها كما وعدها !! هل تأثر بتلك الصور التي رأهم لكن ما ذنبها هي بشخص مختل يطاردها
مدد جسده المنهك على الأريكه ووضع ذراعيه على عيناه وحاول جلب النوم لهن لكن دون جدوى
رنين هاتفه برساله جعله يزفر بضيق من أن تكون الرساله من صاحب الظرف ذاك الشخص الذي بلغ منه الڠضب أشده بقلبه
فتح الرساله لكن تفاجأ برساله منها
لما تأخرت علي
أبتسم بأشتياق وكأنها بعيدتا عنه منذو فتره ليجيب لازلتي مستيقظه
أتاه الرد بأنتظارك
ضحك بخفه ليكتب لها أشتقتي لي
ألتعمت عيناه بالحب والرغبه وأشتعل ضميره بتأنيبه ليرد لها بلهفه آتي حالا
سأنتظرك
وكأنه أستمع لهمسها بكلمتها الأخيره لينتفض وهو يشد خطواته لعله يقترب بهن اليها ظل يلعن نفسه مرارا وتكرارا على أنسياغه نحو مايريده أن يشعر به مرسل الظرف ليعاهد نفسه بأنه لن ولن ينساغ لمثل تلك المشاعر التي وأن عرفت بهن بلقيس لرحلت عن حياته عند هذه النقطه صړخ به قلبه معلنا عن أستياءه التام فلن يستطيع العيش لحظه بدونها
أشتقت لك يا زهرتي
أنا أكثر قالتها وهي تتعلق برقبته بدلع
سانتظرك طوال حياتي لأنني أعلم بأنك ستعود قالتها بهمس عاشق وهي تنظر لعيناه بعمق شديد
أمسك شفتيها بين شفتيه يقبلها بحنان بالغ وكأنه يتفحص معالم شفتيها ليضمها لصدره أكثر وهو يتغلل بين خاصتها بعشق وكأنها يثبت لصاحب الظرف بأنني لست محتاج لأغمائها كي أتذوق ماهو ملكي
تاهت هي بين لمساته التي تستشعرها لأول مره بين غليظتاه المرتسمه شعرت بتخدر بأطرافها وبثماله بين أوصالها لتخرج تنهيده بأنفاسها الحاره التي سحبهن هو لجوفه مستمتعا أكثر بتلك المشاعر التي تناثرت بينهما
أخرجها من حضنه ليمسك بها من يدها ويذهب بها لسياره بعد أن أغلقت باب منزل أهلها الغاطين بنوما عميق وينطلقا نحو منزليهما
أغلق باب شقته بقدمه وهو يحملها بين يديه ومغمض العينان وهو عالقا بين شفتيها التي أصبح مدمننا عليها
بلقيس بهمس بين قبلاته
أنزلني
هز رأسه رافضا وهو يصعد بها لغرفة نومهم دلف بها لدآخل وهما مبتسمين بعشق نحو بعضهما لتتلاشى تلك الأبتسامه سريعا وهما يران غرفتهما بحال يرثى لها
شهقت بلقيس پخوف وهي ترى غرفة نومهم أصبحت مكبا لنفايه ولم يعد بها مكاننا سليم لم يتم تكسيره بها دولاب ملابسهما الذي أصبح ركاما وملابس زوجها متناثره بكل مكان ولا وجود لملابسها بالمره زجاج مراية التسريحه الذي أصبح حطاما وستائر الغرفه التي تم أتلافها بشده وجدران الغرفه التي تم ألصاق ورق مكتوبا بهن جمله واحده احبك پجنون بلقيس
اما يزن